الكاتب الأسبانى فرانثيسكو كيفيدو سحب من فراشه شبه عاريا .. اعرف قصته

فرانثيسكو كيفيدو
فرانثيسكو كيفيدو
كتب أحمد منصور

"أحبك أيتها المحسنة إلي، وأتريث دون أن أرتجف، ريثما يحين أجلى وأطرق الخلود!"، بهذا الكلمات خاطب الكاتب الأسبانى فرانثيسكو دي كيفيدو، الموت قبل رحيله،  فى مثل هذا اليوم من عام 1645م.

كان فرانثيسكو دى كيفيدو، سياسى وكاتب إسبانى فى العصر الذهبى الإسبانى، ويعد واحًدا من أبرز الشعراء الإسبان آنذاك، ترعرع فى قصر الملك فيليب الثانى، وكان ذلك بحكم وظيفة والديه.

ورغم ولادة كيفيدو يوم 14 سبتمبر 1580م، بتشوه فى رجليه، وبضعف فى البصر، إلا أن ذلك لم يعيقه فى تلقى تعاليمه على الإطلاق، إلى جانب رحيل والده،  وهو فى سن مبكر، ولكنه تمكن من إتمام تعاليمه فى جامعة مدريد أهم الجامعات الأسبانية، ورعايه أمه.

عاش كيفيدو  وهو منجذب إلى القصر والسياسة، وهو لا يعلم أن ذلم سيفسد عليه حياته فيما بعد، وظل هكذا إلى أن فر هاربًا من إسبانيا بعد أن قتل خصمه فى إحدى المبارزات، ولكنه عاد مرة أخرى، ليصبح سكرتير وصديق بدوق أوسونا، حاكم صقلية، آنذاك.

وفى عام 1639م، اقتحم منزله ليلا وهى على فراشه شبه عاريًا، حيث نسب إليه منشور هجائى، وبناء عليه تم وضعه فى زنزانة ضيقة وشديدة الرطوبة فى قبو الدير الملكى سان ماركو بمدينة ليونن ولم يخرج منسجنه إلا بعد أن توسل بإنصافه، وشدة مرضه، وسرعان ما ظهرت الحقيقة وتبين أنه مظلوم، ولكن تركت تلك التجربة أثارها القاسية عليه، مما أدى إلى التزامه البيت شبه معدم وفاقد للبصر، ومات بعدها بسنوات قليلة.

 

كتب كيفيدو الشعر ولكنه لم ينشره فى حياته، وتميزت أعماله بالكتابة الصعبة، واحترافه وتلاعبه بالألفاظ، ومنها على سبيل المثال روايته "تاريخ دون بابلو دى سيغوفيا" المعروفة باختصار إل بوسكون، والتى تتناول حياة التشرد وحياة الطبقات الدنيا .

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

للمرة الثانية..السيطرة على حريق مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تبدأ التبريد.. صور

تليفزيون اليوم السابع يوثق اللحظات الأولى من حريق سنترال رمسيس.. إخماد النيران وتجددها مرة أخرى والسحاب غطى وسط البلد.. الحماية المدنية سطرت ملحمة بطولية.. ووزراء ومسئولون يتابعون الحادث من موقع الحريق

بوتين يوقع قانونًا يسمح للأجانب بالانضمام للجيش الروسي

المصرية للاتصالات: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة. صور


وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القاهرة عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس

نقل حركة الإنترنت الثابت لعملاء المصرية للاتصالات لمركز الحركة بالروضة

بعد عام على استشهاده فى غزة.. العثور على رفات اللاعب رامز الكفارنة

شركة أمن بحري: زورقان مسيَّران استهدفا سفينة تجارية يونانية بالبحر الأحمر

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال


رسامة جديدة تعلن: مها الصغير نسبت لوحتى لنفسها.. لست الأولى فقد سرقت 3 آخرين

المرور تضبط سائق سيارة نقل ثقيل يعرض حياة المواطنين للخطر.. فيديو

بسبب توهج وسام أبو علي.. غزو فلسطيني يقترب بقوة من الإيجيبشن ليج

تكساس تستعد لمزيد من الأمطار الغزيرة واستمرار التحذير من الفيضانات المفاجئة

ميدو: الزمالك يسير على الطريق الصحيح

تنسيق الجامعات 2025.. أماكن اختبارات القدرات للالتحاق بكليات التربية الفنية

الرئيس السيسى: زيارة رئيس الصومال لمصر تجسد عمق روابط الأخوة بين البلدين

وزير التعليم: "لو عايز تبقى مهندس وماجبتش مجموع البكالوريا هتديك الفرصة"

اعرف التحويلات المرورية بعد غلق جزء من الطريق الإقليمى لرفع كفاءته

الأهلي يترقب القرار النهائي للريان القطري لحسم مصير وسام أبو علي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى