نقل 43 طن قمامة من 4 نقاط وسيطة بالزقازيق للمدفن الصحي بالخطارة

أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية عن نقل ورفع 43 ألف و800 طن قمامة ومخلفات من النقطة الوسيطة بالغار بمدينة الزقازيق والتي تشمل مناطق " الغار - العصلوجي - حي مبارك - شارع فاروق " ،  لنقلها للمدفن الصحي بالخطاره لتخفيف الانبعاثات البيئية والحفاظ علي البيئة والصحة العامة للمواطنين، وذلك في إطار الخطوات التنفيذية لتفعيل البروتوكول الموقع بين وزارات  " الإنتاج الحربي - التنمية المحلية – البيئة - التخطيط "،  للارتقاء بمنظومه المخلفات البلدية ورفع تراكمات القمامة وخلق جو بيئي وصحي أمن ونظيف.

ومن جانبه، أوضح اللواء ضياء الدين أبو العزم رئيس مركز ومدينة الزقازيق أن أعمال رفع ونقل المخلفات من النقطة الوسيطة بالغار الي المدفن الصحي بالخطارة يسير علي قدم وساق بمعرفة الشركة المسند لها تلك الأعمال والتى تقدر بحوالى 50 ألف طن، حيث تم منذ بدأيه الاعمال وحتي الآن نقل ورفع 43 ألفا و800 طن بمعدل 1235 نقله بحمولة 35 طن للنقلة ، وذلك لدفع العمل فى منظومة النظافة التى شهدت طفره حقيقيه وخطوات إيجابية فى الفترة الماضية.

وكان محافظ الشرقية قد شدد علي الشركة المسند لها نقل أطنان القمامة من مقلب الغار الالتزام بالمدة الزمنية المحددة طبقاً للتعاقد، وذلك تنفيذاً لخطة محافظة الشرقية للتخلص من المقالب العشوائية ورفع ما بها من مخلفات وقمامة ونقلها للمدفن الصحى بالخطارة للحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين، فضلاً عن تكثيف الأعمال بورديات صباحيه ومسائية لحين الانتهاء التام من تفريغ النقطة الوسيطة بالغار.

وفي سياق متصل، وردا على ما نشر بموقع "اليوم السابع " تحت عنوان " أهالي شرشيمة يستغيثون بالمحافظ لإنقاذ منازلهم من الانهيار"، بخصوص تضرر الأهالي قرية شرشيمة التابعة لمركز ههيا من طفح المياه الجوفية بالقرية مما تسبب في ارتفاع الرشح في المنازل، تم الاتصال برئاسة مركز مدينة ههيا التى أفادت أنه بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي وهندسة الرى والصرف المغطى بههيا تم عمل تحليل عينات لهذه المياه وتبين عدم وجود مياه شرب أو صرف صحي بمنطقة الشكوي وتم قفل المياه عن هذة المناطق اكثر من مرة ولا يوجد أى تسريب لمياة الشرب أو الصرف الصحى وتم كسح المياة الموجودة اكثر من مرة ولم تجف وتقل عند منسوب معين وتبين انها مياه جوفية راكدة وتم ردم منسوب سطح الارض بموقع الشكوي لانخفاض منسوب سطح الأرض عن منسوب ظهور المياه ولتجنب التضرر من المياه الجوفية