المترو يكشف: كاميرات مراقبة الخطين الأول والثانى يمكنها التعرف على وجوه المطلوبين قضائيا.. تفعيلها فى محطة الشهداء للتعرف على المشتبه بهم بمجرد دخولهم.. وتدرس تطبيقها فى باقى المحطات.. والكاميرات تسجل صوت وصورة

مترو الأنفاق

كتب رضا حبيشى

الأحد، 12 يناير 2020 07:00 ص

كشفت مصادر مسئولة بشركة المترو، أن شبكة كاميرات المراقبة الجديدة التى تم تركيبها بمحطات الخطين الأول والثانى للمترو يمكنها التعرف على الوجوه المخزنة بقاعدة بيانات مصلحة الأمن العام ومصلحة الأحوال المدنية، وأن هذه الخاصية تم تفعيلها فعليا فى محطة مترو الشهداء بعدما تم ربطها بقاعدة بيانات مصلحة الأمن العام للتعرف على وجوه المطلوبين قضائيا بمجرد تواجدهم بالمحطة وظهورهم على شاشات الكاميرات.

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن هذه الكاميرات تتمتع بتقنية قادرة وبشكل تلقائى على تحديد أو التحقق من وجوه الأشخاص من خلال تغذية شبكة الكاميرات بصور الأشخاص المطلوب التعرف عليها، وهو ما حدث بالفعل مع شبكة كاميرات المراقبة الموجودة فى محطة الشهداء بعد تفعيل هذه الخاصية، ويجرى دراسة تفعيل تلك الخاصية فى باقى محطات المترو.

وقالت المصادر، إن كافة كاميرات المراقبة المركبة فى محطات الخطين الأولى والثانى مزودة بخاصية التعرف على الوجوه، ويجرى دراسة تفعيل الخاصية بها لتحقيق السيطرة الأمنية ورصد المطلوبين قضائيا بمجرد نزولهم وتواجدهم فى هذه المحطات، حيث تعطى هذه الكاميرات إشعارات بتواجد الأشخاص المطلوبين والمسجلين بقاعدة بيانات مصلحة الأمن العامة مجرد ظهورهم على الكاميرات.

وأوضحت المصادر، أن هذه الكاميرات تسجل صوت وصورة وتخزن ذاكرتها لمدة 30 يوميا، وتغطى كافة أرصفة وصالات ومداخل ومخارج محطات الخطين الأول والثانى، ويجرى دراسة استبدال شبكة كاميرات محطات الخط الثالث من العتبة حتى محطة الأهرام بمصر الجديدة كونها ليست رقمية وإمكانيات أقل لتكون مماثلة لشبكة الكاميرات التى تم تركيبها حديثا بمحطات الخطين الأول والثانى.

وأكدت المصادر، أن كاميرات الخطين الأول والثانى تتمتع بتقنية التعرف على شخص موجود في صورة رقمية، حيث تعمل على مقارنة ملامح الوجه المختارة التى تلتقطها الكاميرا مع الوجوه المخزنة داخل قاعدة البيانات آليا سواء قاعدة بيانات لقطاع مصلحة الأمن العام أو قاعدة بيانات مصلحة الأمن العام، وهو ما يساعد تحقيق السيطرة الأمنية ورصد أى عناصر إجرامية تتواجد فى محطات المترو.

وأشارت المصادر، إلى أن مشروع شبكة كاميرات المراقبة التى بدأت شركة المترو فى تركيبها بطول مسارات خطوط المترو السطحية تتمتع بنفس الخاصية، بما يساهم فى تحقيق وإحكام السيطرة الأمنية على خطوط المترو ضد أى محاولات تخريب أو أى أعمال إرهابية أو سرقات، ومع هذا المشروع الأخير ستصبح كاميرات المراقبة تغطى مسارات خطوط المترو بالكامل ومحطاته.

ولفتت المصادر، إلى أن الكاميرات الجديدة الجارى تركيبها بمسارات الخطين الأول والثانى السطحية رقمية وتتمتع بخاصية الرؤية الليلية، كما يمكنها العمل فى ظل الشبورة وسقوط الأمطار حيث لا تتأثر بسوء الأحوال الجوية، بالإضافة إلى أنها ضد الكسر ولا يمكن كسرها بأى حال من الأحوال، لافتة إلى أنه تم الاتفاق على تصميم الكاميرات وفق هذه المواصفات حتى يمكنها تحقيق الهدف من المشروع.

وأفادت المصادر أن الكاميرات الجديدة الجارى تركيبها بطول مسارات خطوط المترو السطحية تسجل الأحداث هى الأخرى حتى 30 يوما على ذاكراتها الداخلية بجانب "سيرفر الكاميرات" بحيث أنها إذا تعرضت لأى تلف أو تخريب محتمل يمكن استرجاع آخر مشاهد سجلتها الكاميرا، لافتة إلى أن هذا المشروع سيشمل المسافات البينية بين المحطات السطحية بخطوط المترو الأول والثانى والثالث.