رئيس هيئة الاستثمار: اختيار عناصر مميزة للعمل بوحدة المستثمرين بالخارج

أكد المستشار محمد عبدالوهاب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، على ضرورة التسهيل على المستثمرين المصريين بالخارج لإقامة مشروعات فى وطنهم الأم، مضيفًا أن وحدة المستثمرين المصريين بالخارج من شأنها عرض الفرص الاستثمارية على المستثمرين المصريين بالخارج وإصدار التراخيص اللازمة للمشروعات، كما أنها ستضم عناصر مميزة من هيئة الاستثمار بمشاركة وزارة الهجرة لعقد اجتماعات دورية ومتابعة للمستثمرين.

وأشار رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إلى الأهداف التى أُنشئت من أجلها الوحدة الخاصة بالمستثمرين المصريين بالخارج، وهو استقبال الراغبين منهم فى إقامة مشروعات استثمارية فى مصر، والمعاونة الإيجابية فى تذليل ما يصادفهم من معوقات عند حصولهم على الخدمات، بالإضافة إلى تنمية الروابط مع المواطنين المصريين بالخارج عن طريق تزويدهم بالمعلومات والمواد الإعلامية وإجابة رغباتهم واستفساراتهم بما يساعدهم على التعرف بصفة دائمة ومستمرة بالفرص الاستثمارية المتاحة وتخطيط مساهماتهم فى المشروعات القومية، وتفعيل مشاركتهم فى خطة التنمية الشاملة.

وأضاف عبد الوهاب أن ذلك أيضًا بجانب الإشراف على تنظيم المؤتمرات والاجتماعات التنسيقية بين الشركات الوطنية والمصريين المقيمين بالخارج الراغبين فى إقامة المشروعات الاستثمارية فى مصر، وتلقى وتحليل استفسارات وشكاوى ومطالب المواطنين بالخارج الراغبين فى إقامة المشروعات الاستثمارية وتجميع ما يحتاج منها إلى بحث، والتنسيق مع الجهات المعنية ومتابعة الرد عليها.

جاء ذلك عقب افتتاح السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمستشار محمد عبد الوهاب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، "وحدة رعاية المستثمرين المصريين المقيمين بالخارج" بالهيئة العامة للاستثمار وتتبع الرئيس التنفيذى للهيئة، وذلك بهدف معاونة المستثمرين المصريين بالخارج الراغبين فى إقامة مشروعاتهم الاستثمارية بمصر وتذليل ما يصادفهم من معوقات عند حصولهم على الخدمات التى تقدمها الهيئة.

يذكر أن المستشار محمد عبد الوهاب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، عقد اجتماعاً بوفد يضم أطباء مصريين بالخارج، بتنظيم من وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، لبحث إنشاء مدينة طبية بمعايير عالمية على أرض مصر ويشرف عليها أطباء مصريين بالخارج، وذلك بهدف المساهمة فى تطوير الخدمة الطبية والعلاجية التى تستهدفها الدولة المصرية خلال المرحلة القادمة، وجعل مصر وجهة علاجية يقصدها الجميع من كل أنحاء العالم.