رغم الأزمة الاقتصادية.. بلدية تابعة لحزب أردوغان تنفق 746 ألف ليرة على سباق

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه فى الوقت الذى تسعى فيه البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض إلى الادخار لتوفير الأموال وسداد الديون التى تركتها وراءها بلديات حزب العدالة والتنمية، أنفقت بلدية زيتين بورونو التابعة للحزب الحاكم 746 ألف ليرة على سباق الجمهورية، حيث يواصل حزب العدالة والتنمية إهداره مئات الآلاف من الليرات التركية، حيث أنفقت بلدية زيتين بورونو التابعة للحزب الحاكم 746 ألف ليرة تركية على سباق الجمهورية، وشارك فيه 200 متسابق، وانضمت شركتان إلى المناقصة التى نظمتها بلدية حزب العدالة والتنمية فى 23 سبتمبر بعنوان تنظيم سباق جرى الجمهورية الحادى عشر.

وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أنه وفقًا للمعلومات الواردة فى ملف المناقصة، طلبت البلدية التابعة لحزب العدالة والتنمية الشركة التى فازت بالمناقصة إحضار اثنين من الرياضيين من نيروبى بكينيا، وثلاثة من أديس أبابا بإثيوبيا، واثنين من الرياضيين من دوسلدورف بألمانيا، إلى إسطنبول للمشاركة فى السباق، وطلبت البلدية من الشركة الفائزة دفع مصاريف الطيران والفنادق للرياضيين الذين حضروا من الخارج.

يأتى هذا فى الوقت الذى يمر فيه النظام التركى بأكبر أزمة اقتصادية تمر بها تركيا، حيث زادت معدلات التضخم والبطالة بشكل كبير.

وفى وقت سابق كشفت المعارضة التركية، حجم رفض الشعب التركى لمحاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، التدخل العسكرى فى ليبيا، بل أن غالبية الشعب التركى لا يعرف أين تقع ليبيا، حيث قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية: "أين تقع ليبيا".. سؤال بسيط وجهته مذيعة قناة "يول تى في" التركية للمواطنين الأتراك فى الشارع، إثر موافقة البرلمان على التدخل العسكرى فى ليبيا لدعم ميليشيات الوفاق التى اتهمها مجلس الشعب الليبى بالخيانة، وجاءت غالبية الإجابات صادمة ومعبرة عن رفض المواطنين الأتراك للتورط فى حرب فى بلد لا يعرف الكثير من هم عنها شيئًا، إذ أجاب البعض بـ:لا أعرف أين تقع ليبيا.. ولا أريد أن أعرف.. ولا نريد أن يموت أبناؤنا هناك.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، أن المواطنين الأتراك الذى واجهتهم المذيعة بأسئلة بسيطة عن موقع ليبيا التى تستعد بلادهم لخوض حرب فيها، لا يعلمون أين تقع ليبيا، وأين موقعها من البحر المتوسط لتقيم تركيا معها اتفاقا بخصوص الحدود البحرية، حتى أن بعضهم يظن انها تقع فى آسيا شمال تركيا.