سبيس إكس تستعد لتفجير صاروخ فالكون 9 بعد إطلاقه

قبل أن تنقل مركبة كرو دراجون رواد فضاء ناسا إلى محطة الفضاء الدولية، يجب أن يثبت صاروخ سبيس إكس أن مركبته الفضائية ستحافظ على حياة رواد الفضاء في حال حدوث عطل صاروخي كارثي، وتخطط سبيس إكس يوم السبت المقبل18 يناير، لإجراء اختبار لأحد صواريخ فالكون 9 بتفجيره بصورة متعمدة وذلك بعد إطلاقه بفترة وجيزة، بحسب موقع مرصد المستقبل الإماراتى.

جاهز للإطلاق

ستبدأ اختبارات إيقاف بعثة سبيس إكس عند إطلاق صاروخ فالكون 9 الذي يحمل على متنه المركبة الفضائية كرو دراجون من مجمع إطلاق كينيدي للفضاء بعد 88 ثانية تقريبًا من الإقلاع، عبر إيقاف تشغيل محركات المرحلة الأولى للصاروخ، وستصدر كرو دراجون بعد ذلك أمر إيقاف مهمة تلقائي لإشعال النفاثات الثمانية سوبر دراكو. لتندفع المركبة بعيدًا عن فالكون 9  ثم تفتح مظلاتها لتسقط بعد ذلك بأمان في المحيط الأطلسي.

طفرة كبيرة

إن سارت الأمور كما خطط لها فإن مركبة كرو دراجون ستكمل الاختبار دون أن تصاب بأذى ومع ذلك لا يتوقع أن يؤدي اختبار إبطال بعثة سبيس إكس في انفجار الصاروخ فالكون 9 في الهواء، لكن يفترض أن يدمر الصاروخ كاملاً، وإذا تحقق ذلك فسيحترق أي وقود متبقٍ على الصاروخ ما يعني أن الوقود لن يلوث المحيط عندما تسقط بقايا فالكون 9 نحو الأرض.

يذكر أن SpaceX أطلقت مهمتها الثالثة عشرة خلال العام، حيث قامت مركبة معززة من طراز فالكون 9 برحلة إلى السماء للمرة الثالثة وعلى متنها قمر صناعى لشركة ناشئة مقرها سنغافورة ومزود ياباني.

ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، انطلق صاروخ فالكون 9 فوق ساحل الفضاء فى فلوريدا حيث حمل حمولته، وهو قمر صناعى ثقيل الوزن، إلى الفضاء من مجمع إطلاق الفضاء 40 فى محطة كيب كانافيرال الجوية.

وسيقوم القمر الصناعى الذى صممه بوينج بتوفير تغطية الإنترنت Ka-band إلى 25 دولة عبر جنوب المحيط الهادئ، ويطلق عليه اسم JCSAT 18 / Kacific-1 ، الذى يزن 153535 رطل (6،956 كيلوجرام)، ومجهز بـ 56 حزماً عالية الطاقة ستوفر خدمات الهاتف المحمول والنطاق العريض من الفضاء.