اطمن على نفسك.. اختبار الدم الخفى بالبراز يكشف سرطان القولون وأمراض أخرى

فحص الدم الخفي فى البراز (FOBT) من التحاليل التى قد يطلبها الطبيب لفحص الدم الخفى الذى لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، والدم في البراز يعني أنه من المحتمل وجود نوع من النزيف في الجهاز الهضمي، كما قد يكون سببها مجموعة متنوعة من الحالات المرضية، بما في ذلك:سرطان القولون والمستقيم وغيرها، من خلال سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على أهمية اختبار الدم الخفى فى البراز، وفقاً لموقع "Medlineplus".

فحص الدم الخفى

ويكشف وجود الدم فى البراز على الحالات المرضية التالية:

-الأورام الحميدة.

-البواسير.

-داء الرتوج.

-قرحة المعدة.

-التهاب القولون، وهو نوع من التهاب الأمعاء.

-قد يكون الدم في البراز علامة على سرطان القولون والمستقيم، وهو نوع من السرطان يبدأ في القولون أو المستقيم، وسرطان القولون والمستقيم هو السبب الرئيسي الثاني للوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة وثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال والنساء.

واختبار الدم الخفي فى البراز هو اختبار قد يساعد في العثور على سرطان القولون والمستقيم في وقت مبكر، عندما يكون العلاج أكثر فعالية.

فحص الدم الخفى فى البراز

استخدامات اختبار الدم الخفي فى البراز
 

يستخدم اختبار الدم الخفي فى البراز كاختبار فحص مبكر لسرطان القولون والمستقيم، ويمكن أيضا أن يستخدم لتشخيص الحالات الأخرى التي تسبب النزيف في الجهاز الهضمي.

لماذا أحتاج إلى فحص دم خفي فى البراز؟
 

يوصي المعهد الوطني للسرطان بإجراء فحوصات منتظمة لسرطان القولون والمستقيم ابتداءً من عمر 50 عامًا، وقد يكون الفحص عبارة عن اختبار الدم الخفى للبراز أو نوع آخر من اختبارات الفحص.

عوامل خطر تتطلب فحص الدم الخفى فى البراز
 

قد تحتاج إلى الفحص في كثير من الأحيان إذا كان لديك عوامل خطر معينة، وتشمل هذه:

-تاريخ عائلي من سرطان القولون والمستقيم.

-تدخين السجائر.

-البدانة.

نتائج فحص الدم الخفى فى البراز
 

إذا كانت نتائجك إيجابية "Positive" لأي من اختبارات فحص الدم الخفية، فهذا يعني أنك قد تنزف في مكان ما من الجهاز الهضمي، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن لديك سرطان.

 وتشمل الحالات الأخرى التي قد تؤدي إلى نتيجة إيجابية في اختبار الدم الخفي بالبراز القرحة والبواسير والأورام الحميدة والأورام الحميدة.

 إذا كانت نتائج الاختبار إيجابية فمن المحتمل أن يوصي طبيبك بإجراء فحوصات إضافية، مثل منظار القولون، لمعرفة الموقع الدقيق وسبب النزيف.