حمادة صدقى عن محادثة مدير الكرة بالأهلى: ضحكت كتير لأنى مكلمتش سيد من سنة

كشف حمادة صدقى ، المدير الفنى الجديد للفريق الكرة بنادى سموحة، حقيقة المحادثة المنتشرة بينه وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى، مؤكدا أنها غير صحيحة، وأنه قابلها بالضحك والسخرية، موضحا أن ما يقال فيها غير منطقى بالمرة، ولا يوجد عاقل يتحدث فى هذا الأمر، والجميع على دراية بأن هذه المحادثة مضروبة، على حد تعبيره.

وقال حمادة صدقى، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إنه لم يتحدث مع سيد عبد الحفيظ منذ أكثر من عام، سواء فى مقابلة أو تليفونياً أو أى وسائل التواصل، لأنه لم تجمعهما مناسبة، لذا فإن الامر لم يستدع أن يكون هناك حديث.

وأشار مدرب سموحة الجديد إلى أن من روج تلك المحادثة له أغراض يرغب فى تحقيقها، لكن الجميع يعلم مدى حقيقتها.

وتداول البعض محادثة على واتس اب بين صدقى وعبد الحفيظ حول اتفاقهما على رحيل صدقى عن تدريب الهلال لتولى مهمة تدريب نادٍ مصرى خلال 4 أيام وأنه سيتولى مهمة قطاع الناشئين بوعد من محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى.

وتطرق صدقى لرحيله عن تدريب نادى الهلال السودانى مؤكدا أن ما قاله رئيس الهلال فى بيان بأنه هرب غير حقيقى لأن هناك أزمات ومشاكل يعانى منها الفريق السودانى وطرحها على رئيس النادى.

وأكد حمادة صدقي أن الأهلى ليس طرفا فى أزمته، وكان من الممكن أن يستمر فى عمله والسماح لهم بتحقيق الفوز، مشددا أن مثل تلك الاتهامات غير منطقية.

وأضاف صدقى، "أرغب فى تحقيق الفوز مع أى فريق أعمل معه، ولكن هناك الكثير من الأمور التى أبلغت إدارة الهلال بها والتى لا تناسبنى، إلا أننى لم أجد رداً فعل من جانبها، ولذلك قررت الرحيل".

وأعلن نادى سموحة برئاسة فرج عامر تعيين حمادة صدقى مديرا فنيا للفرق خلفا لحسام حسن الذى اعتذر عن إكمال المهمة مع الفريق الأزرق، ليعود صدقى مرة أخرى إلى الإسكندرية .

ويٌعد تولى حمادة صدقى لتدريب فريق سموحة، هى المرة الثانية له، حيث تولى المهمة الفنية لسموحة، موسم 2013/2014، بعد أن كان فى الجهاز المعاون لشوقى غريب، ولكن بعد استقالة الاخير تولى مهمة الرجل الأول .

ويضم الجهاز المعاون لحمادة صدقى مع أحمد ناجى كلا من الثنائى أحمد عبد الفتاح وخميس جعفر كمساعدين، بالإضافة إلى جانب مدرب أحمال أجنبي".

قاد حمادة صدقى فريق سموحة فى 31 مباراة، حقق خلالها الفوز فى 17 مباراة، وخسر فى 7 لقاءات، وتعادل فى مثلها .

المحادثة المضروبة بين صدقي وعبد الحفيظ