رويترز: ألمانيا تعتزم عقد قمة بشأن ليبيا فى برلين يوم 19 يناير

المستشارة الألمانية انجيلا ميركل

رويترز

الإثنين، 13 يناير 2020 12:43 م

قال مشاركان فى المفاوضات التحضيرية لقمة بشأن ليبيا إن ألمانيا تخطط لعقد القمة فى برلين يوم 19 يناير، وكانت المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل، قالت يوم السبت، إن برلين ستستضيف محادثات السلام الليبية، وذلك بعد دعوة تركيا وروسيا لطرفى الصراع إلى وقف إطلاق النار، وقالت ميركل إن الهدف هو منح ليبيا الفرصة لكى تصبح بلدا يحظى بالسلام والسيادة.

و من الجدير بالذكر، أنه إنطلقت محادثات روسية تركية على مستوى وزيرى الخارجية والدفاع فى البلدين لبحث التسوية الليبية، اليوم الأثنين، وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - فى تصريح اليوم الاثنين "إن وفود الأطراف الليبية وصلت إلى موسكو، وستنضم قريبا إلى هذه المحادثات " ، ووصل المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى وفايز السراج - فى وقت سابق اليوم - إلى العاصمة الروسية "موسكو"؛ لإجراء مباحثات حول وقف إطلاق النار والتسوية فى ليبيا.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أن حفتر والسراج سيجتمعان بمشاركة روسية تركية لبحث الأزمة الليبية، ورجحت مصادر روسية أن تنتهى مباحثات اليوم بين الأطراف الليبية بتوقيع وثيقة تتعلق بالهدنة ووقف إطلاق النار، تمهيدا لمؤتمر برلين والتوصل إلى تسوية للأزمة .

وكان المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبى حميد الصافى قد أعلن فى وقت سابق أن رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح سيتوجه إلى موسكو لبحث مبادرة وقف إطلاق النار فى بلاده، وقال الصافي، فى تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك"، "إن عقيلة صالح سيتوجه اليوم إلى العاصمة الروسية فى زيارة رسمية لمدة يومين لبحث مبادرة وقف إطلاق النار فى ليبيا والتأكيد على عدم وجود أى دور مستقبلى للمليشيات المسلحة".

وفى سياق متصل، يلتقى وزيرا خارجية ودفاع روسيا سيرجى لافروف وسيرجى شويجو، نظيريهما التركيين مولود تشاووش أوغلو وخلوصى أكار، فى موسكو اليوم، لبحث تسوية الأزمة الليبية والوضع فى سوريا والشرق الأوسط على خلفية تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

ونقلت الوكالة عن ليف دينجوف رئيس مجموعة الاتصال الروسية بشأن ليبيا، قوله إن خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطنى الليبي) وفائز السراج رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطنى، سيلتقيان لبحث "إمكانية التوقيع على هدنة وتفاصيل مثل هذه الوثيقة".

وأضاف أنه لم يتضح بعد ما إذا كان حفتر والسراج سيلتقيان وجها لوجه.