الصحة تؤكد التشغيل التجريبى لمستشفيين بالأقصر ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل.. مدير المشروع: تجهيز 49 وحدة ومركزا و7 مستشفيات لخدمة مليون و300 ألفا و92 مواطنا.. وتخصيص مؤسستين علاجيتين للأطفال والنساء والتوليد

كشف الدكتور أحمد السبكى مدير مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد مساعد وزير الصحة لشئون الرقابة والمتابعة أنه تم بدء الشغيل التجريبى لمنظومة التأمين الصحي الجديدة لبعض المنشآت الصحية في محافظة الأقصر حيث تم تشغيل مستشفى إسنا المركزى إلى جانب استقبال الوحدات الصحية والمراكز للمواطنين للتسجيل بالمنظومة الجديدة.

وقال الدكتور أحمد السبكى مدير مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه جار العمل على رفع كفاءة المستشفيات وتطويرها لتكون جاهزة فى محافظات المرحلة الأولى لإداء الخدمات الطبية للمنتفعين مشيرا إلى أنه سيتم التشغيل التجريبى فى محافظتى جنوب سيناء والأقصر بشكل نهائى مارس 2020 كما سيتم التشغيل التجريبى أيضا فى 3 محافظات وهى السويس والإسماعيلية وأسوان النصف الثانى من 2020.

وتابع الدكتور أحمد السبكى مدير مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد أنه سيتم تشغيل 22 وحدة و9 مستشفيات بمحافظة جنوب سيناء وسينتفع بالخدمة بها 108 آلاف و484 مواطن بحسب إحصاءات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أما محافظة الأقصر فسيتم تشغيل فيها 49 وحدة ومركز و7 مستشفيات وسينتفع بها مليون و300 ألف و92 مواطنا.

 واستكمل الدكتور أحمد السبكي: التشغيل للوحدات في المحافظتين سيكون مرحلى كما حدث في بورسعيد حتى الوصول للطاقة كاملة وكشف عن دعم القيادة السياسية وتذليلها لكل العقبات أمام تشغيل المنظومة الجديدة، قائلا: السبب الأول فى نجاح منظومة التأمين الصحى الشامل والاستجابة الشعبية لها، ودعوة الرئيس عبدا لفتاح السيسي للاشتراك فى النظام الجديد لم يقصد بها الموظفين فقط بل دعوة للقطاع غير الرسمي في الدولة والذي لا توجد له بيانات للمشاركة والتسجيل فى النظام الجديد، وهذا يأت ضمن الشمول المالى.

وأضاف السبكي أنه سيتم تشغيل مستشفى العديسات بمحافظة الأقصر تجريبيا خلال الأيام المقبلة مشيراً إلى أنسيتم تخصيص مستشفيين لتخصص النساء والتوليد والأطفال بالمحافظة وتابع: أنه يتم تشغيل المستشفيات لتدريب الأطقم الطبية على نظم وقواعد عمل النظام الجديد.

وأوضح مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الرقابة والمتابعة أن الهدف من تطبيق التأمين الصحى الشامل هو خفض معدلات انتشار الأمراض المختلفة بين الأوساط المختلفة مع توفير الأدوية المناسبة والخدمة وفق أعلى مقاييس الجودة، بالإضافة إلى تقليل الضغوط المادية على الأسرة بمعنى أن النظام التكافلى يتحمل المخاطر عن الأشخاص ويقلل الإنفاق الشخصى بين الأفراد على الخدمة الطبية فضلا عن كونه يوفر حماية طبية للمنتفعين.

وأضاف أنه هناك تدريب شامل لطبيب الأسرة باعتباره حجر الزاوية فى تقديم الخدمة الطبية للمنتفعين مشيرا إلى أن الدولة أهمية كبيرة بطبيب الأسرة فكل طبيب منوط به 5 آلاف نسمة ليتابع حالتهم الصحية بشكل مستمر مضيفا أن التابلت أصبح معمم فى جميع الوحدات لمتابعة الحالات والتعرف على مشاكلها الصحية.