بوينج تنفصل عن مديرها فى صفقة طلاق بـ80 مليون دولار.. وغضب بين أسر ضحايا "ماكس 737".. "CNN" تكشف تفاصيل التسوية مع "مولينبرج".. أسهم ومعاش تقاعد يثير الجدل.. والشركة: الاتفاق لا يشمل تعويض عن مغادرة المنصب

صفقة خروج مولينبرج، كشفت تفاصيلها شبكة " سى إن إن : الأمريكية فى تقرير لها ، أمس الاثنين، مؤكدة أنه غادر منصبه بين الشركة ، بعد حصوله على تسوية عبارة عن معاش تقاعد وأسهم فى الشركة تبلغ قيمتها 80 مليون دولار، مشيرة أن مولينبرج لن يحصل على تعويض نظير رحيله.

وفقد مولينبرج ، وظيفته بسبب أزمة "  الطائرة  737 ماكس " والمصادمات مع مجلس إدارة الشركة ، خلال الأشهر العشر الماضية ،  بسبب تعليق رحلات ماكس 737 بعد حادثتي التحطم التي أودت بحياة 346 شخص ، وفى شهر ديسمبر الماضي، أعلن مجلس إدارة بوينج أنه "من الضروري يتم تغيير القيادة لاستعادة الثقة مع الجهات التنظيمية والعملاء".

وتشمل ممتلكات الرئيس التنفيذي السابق للشركة تسويات بقيمة 29.4 مليون دولار كما أنه يحتفظ بأسهم  بقيمة 4.3 مليون دولار ،  بالإضافة لمعاش تقاعدي وعمولات مؤجلة بقيمة 28.5 مليون دولار، ولديه الحق لشراء 72 ألف و969 من أسهم بوينج بقيمة 24 مليون دولار ولكنه سيدفع مقابلها 5.5 مليون فقط، ووفقا للشركة فمن الممكن أن يخسر مولينبرج أسهم بقيمة 14.6 مليون دولار.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من إصدار بوينج للتعليقات التي سخر فيها الموظفون من تصميم طراز 737 ماكس،  وشككوا في سلامة الطائرة وتم تسليم الوثائق إلى إدارة الطيران الفيدرالية في ديسمبر وتم تسليمها إلى لجان الكونجرس للنظر في أزمة 737 ماكس ومن بين التعليقات تلك التي وصفت الطائرة بأنها "صممها مهرجون، ويشرفون عليها بدورهم القرود".

وبحسب شبكة سى إن إن، انتقد بعض ممن فقدوا أفراد عائلاتهم في حادث 737 الأنباء عن حزمة خروج دينيس مولينبرج، حيث قال بول نجوروج، الذي فقد زوجته ووالدتها "إنه أمر مروع لدرجة أن شركة بوينج مستمرة بلا خجل فى تنفيذ ثقافتها المتمثلة في مكافأة الإخفاقات والمهرجين"

وكانت بوينج ، على موعد مع أزمة جديدة بعد سقوط الطائرة الأوكرانية المنكوبة ، قبل أقل من أسبوعين، إلا أن اعتراف السلطات الإيرانية باستهدافها عن طريق الخطأ أنقذ إدارة الشركة من دوامة جديدة من الشكوك، بعدما كان المسئولين الإيرانيين يؤكدون أن الطائرة المدنية ، التى كان على متنها ما يقرب 180 شخص، سقطت بسبب عطل فني.