تفاصيل جديدة للتحقيقات فى مقتل مقتحم فيلا نانسى عجرم

كشف الإعلامى اللبنانى سعيد حريرى، تفاصيل جديدة عن التحقيقات التى أجريت حول مقتل مقتحم فيلا الفنانة نانسى عجرم، مشيرا أنه قد جرى التوسع فى التحقيق الأولى بناء على طلب أهل القتيل، موضحا أن كاميرات المراقبة الخارجية لمنزل أظهرت القتيل يقف أمام المدخل الخارجى للمنزل قبل وقوع الحادث ووجود المسدس بحوزته، كما شهدت أيضا طلب رفع بيانات هاتف "فادى الهاشم"، زوج الفنانة نانسى عجرم، حيث الإفادة حول معرفته القتيل من قبل. 

بوست سعيد حريرى

وقال الإعلامي اللبنانى سعيد حريرى :"قرّرت النائب العام الاستئنافي فى جبل لبنان القاضية غادة عون ختم التحقيق الأولى الجاري لدى مخفر جونيه، حيث جرى التوسّع فيه بناء لطلب أهل محمد الموسى (سوريّ الجنسية) الذي قُتل في منزل الفنانة نانسى عجرم بعدما دخل اليه بهدف السرقة شاهراً مسدساً على زوجها الدكتور فادي الهاشم الذي أطلق النار في اتجاهه لدى دخوله الممشى المؤدّي إلى غرف النوم".

وأضاف قائلاً:"ووفق معلومات مصادر قريبة من التحقيق، تبيّن أنّ الممشى المؤدي إلى غرف نوم الاولاد لا يوجد فيه منفذ يؤدى إلى خارج المنزل.. كما أظهر التفتيش فى كاميرات المراقبة الخارجية لمنزل الهاشم شريطاً يظهر الموسى يقف أمام المدخل الخارجى لهذا المنزل، وذلك قبل حصول الحادث. وبدا فى شريط الفيديو الجديد يجول فى ناظره عبر محيط المنزل، كما ظهر جانب من المسدس على وسطه".  

وأكمل قائلاً:"ووفق المعلومات من مصادر قريبة من التحقيق، أن قاصد منزل ما يُفترض أن يتوجّه مباشرة إلى الباب المؤدّي إلى ساكنيه مباشرة في حال أراد مطالبة صاحب المنزل بمال مترتّب له معه، كما يشاع، لكان أقبل خلال النهار وفعل ذلك، ولا يحضر فى وقت متأخر من الليل لهذا الغرض و"على السكت". ويدرس التحقيق ما يجري تناقله على مواقع تواصل اجتماعى تارة بتوزيع صورة للموسى مع أصحاب المنزل تبيّن أنه ليس الشخص الموجود فيها، وطوراً أنّه ليس الشخص الذي رصدته كاميرات المراقبة خارج المنزل، وانتشر هذا الشريط على مواقع التواصل. وتبدّى للتحقيق، طبقاً للمعلومات، أنّ الموسى أطلق النار أولاً في اتجاه الهاشم من المسدس، الذي كان يحمله وتبين بعد الحادث أنّه مسدس خُلبي صوتي".

واستطرد:"أنّ المسدس المستعمل من الهاشم، يطلق الرصاص "رافال" بمجرد الدوس على الزناد واستعمله الهاشم للمرة الأولى في الحادث، وأضاف أنّ التحقيق ماضٍ في مهمته لإزالة كلّ فرضيات الشك. وصار الطلب إلى رفع داتا الاتصالات عن الهاتف الخليوي الخاص بالهاشم في إطار التحقق من إفادة الهاشم لجهة أنه لا يعرف الموسى ورآه للمرة الاولى ساعة حصول الحادث".