"من الحب ما قتل".. نهاية مأساوية لشاب بكفر الشيخ رفض الأهل زواجه بفتاة مرتين

شهدت إحدى قرى مركز بلطيم حالة من الحزن على فقد شاب وفتاة لإقدامهما على الانتحار، لعدم الموافقة على زواجهما، ونشر رواد التواصل الاجتماعى "بوست" على الفيس بوك، نشره الشاب قبل وفاته على صفحته الشخصية يطلب من أصدقائه الدعاء له، قائلاً، "ادعوا إن ربنا يسامحني ما تزعلوش مني أنا رايح لبيتى" كانت هذه آخر كلمات كتبها قبل أن يتناول حبة حفظ الغلال القاتلة، ليلحق  بالفتاة " ل،ل،ع" 20سنة التى يرغب في الارتباط بها.

وتعددت الروايات حسب رواد التواصل الاجتماعى، عن وفاة الفتاة ما بين تناول مادة سامة عن طريق الخطأ، وما بين تناول حبة حفظ الغلال، وتبين أن الشاب تقدم إلى خطبة الفتاة إلى أن أهلها رفضوا الخطبة، وتزوجت من أخر، وانقطعت الصلة بينهما، وعاش كل منهما حياته، ولكن عندما علم الشاب بانفصالها عن زوجها عاود الشباب وطلب الزواج منها، ولكن قوبل بعدم الاستجابة فحاولت الفتاة اقناع أهلها بالموافقة ولم تنجح، وبعدها بعدة أيام لقيت مصرعها ولم يتبين أنها لقيت مصرعها بقصد أو بغير قصد، فغضب الشاب  لموتها فقرر الانتحار وفوجئ أصدقائه على صفحات التواصل الاجتماعى ببوست له على الفيس بوك، طالباً الدعاء له وأن يسامحه الله.

كان اللواء محمود حسن مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، واللواء هيثم عطا مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، إخطارًا من نقطة شرطة مستشفى بلطيم المركزي، تفيد وصول "ل. ا. ع" 20 سنة ، وتقيم بإحدى قرى مركز بلطيم، وبتوقيع الكشف الطبي عليها، تبين تناولها حبة حفظ الغلال القاتلة، ليتحرر بذلك محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، التي أمرت بإيداع الجثة مشرحة مستشفى بلطيم المركزي تحت تصرف النيابة العامة.

فيما استقبلت مستشفى بلطيم المركزي، "س.ص.ع"، مصاب باشتباه تسمم مادة فسفورية عقب تناوله لحبة حفظ الغلال القاتلة ، وفشلة جميع محاولات إنقاذه  ولكن تدهورت حالته الصحية، وأثناء نقله إلى مستشفى كفر الشيخ العام لفظ أنفاسه الأخيره ،تحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وتم إيداع الجثة بمشرحة مستشفى بلطيم المركزي تحت تصرف النيابة العامة، التي كلفت البحث الجنائي ومباحث مركز بلطيم بالتحري عن الواقعة ومعرفة ملابساتها وأسبابها.