نائب محافظ القليوبية تقود حملة لإزالة الأكشاك العشوائية الموجودة بجوار التربية الرياضية ببنها

إيمان ريان نائب محافظ القليوبية خلال الجولة

القليوبية إبراهيم سالم

الثلاثاء، 14 يناير 2020 04:47 م

قادت الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، حملة مكبرة بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمدينة بنها، برئاسة المهندس حمدي سلامة رئيس مدينة بنها، لإزالة كافة الأكشاك الموجودة عشوائيا بجوار سور كلية التربية الرياضيه ببنها علي طريق بنها المنصورة في مدخل العاصمة بعد أن أصبحت تمثل خطورة جسيمه على الطلاب والعاملين بالكلية لقيام أصحاب هذه الأكشاك بالإتجار فى المخدرات ورشق العاملين والطلاب بالكلية بالحجارة لمطالبتهم بالابتعاد عن أسوار الكلية.

وشارك في الحملة حمدي سلامة رئيس المدينة، وأمان عصر نائب رئيس مدينة بنها، بحضور قوة أمنية حيث تم رفع كافة الأكشاك الموجودة.

وكان الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها أرسل خطابا للواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، أكد فيه على انتشار الباعة الجائلين وقيامهم بإنشاء أكشاك بامتداد أسوار ملاعب كلية التربية الرياضية.

وأضاف رئيس الجامعة في خطابه للمحافظ أن هذه الأكشاك أصبحت تمثل خطورة بالغة على الطلاب والعاملين حيث تدار لتجارة المخدرات وحدوث مشاجرات بين أصحابها والطلاب وصلت لحد التراشق بالحجارة.

وكانت قد قامت الدكتورة ايمان ريان نائب محافظ القليوبية، أمس، بجولة ميدانية لمتابعة مشروعات هيئة الأبنية التعليمية المتعثرة بمدينة القناطر الخيرية ومدينة شبين القناطر، لدفع الأعمال بهـا، ومعرفة أسباب تأخير التسليم والموعد النهائي لنهو الأعمال والاستلام، وذلك بحضور رؤساء مدينة القناطر الخيرية وشبين القناطر، ومدير التعليم الفني بالمديرية، والمهندسة هالة شندي مسئولة هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، ومهندسين الابنية التعليمية المسئولين على تلك المشاريع، وذلك بناء على تعليمات محافظ القليوبية اللواء عبد الحميد الهجان.

وبدأت الجولة من مدينة القناطر الخيرية بمدرسة القناطر الثانوية بنات والتى لم تصل نسبة الأعمال إلى 50%، علي الرغم من مرور موعد التسليم المقرر وتعهد المقاول بإنجاز المبني وتسليمه، في منتصف شهر أبريل القادم على الأكثر.

وفى مدرسة الشهيد عبد الله محمد بكفر شهاب، تأخر المقاول المنفذ عن أعمال الدهانات الأخيرة والسباكة، مما أدى إلى تأخر التسليم فى الموعد المحدد وتعهد المقاول علي تسليم المبني منتصف شهر فبراير، بعد إنهاء جميع الأعمال قبل هذا التاريخ.