ننشر برنامج احتفالات عيد أسوان القومى.. اليوم

تحتفل محافظة أسوان اليوم الثلاثاء، بعيدها القومى الـ49، والذى يتزامن مع ذكرى الانتهاء من مشروع السد العالى عام 1971، حيث يشهد الاحتفالات محافظ أسوان اللواء أشرف عطية، و5 محافظين هم: اللواء مصطفى السيد واللواء مصطفى يسري واللواء إسماعيل عطاالله واللواء مجدي حجازي واللواء احمد ابراهيم وذلك تقديرا لجهودهم في تنمية المحافظة.

وتبدأ فعاليات الاحتفالات بإيقاد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الشعلة في النصب التذكاري أمام رمز الصداقة بمنطقة السد العالي يعقبه تفقد المتحف المفتوح لمعدات إنشاء السد العالي والذي يمثل عامل جذب سياحى، ويعقبه تنظيم كرنفال أمام مبني محافظة أسوان يتضمن طابور عرض لفرق من الشباب والرياضة تتضمن طلائع من الشباب والكشافة ومراكز الشباب والأندية والمشروعات الشبابية والتربية والتعليم وقصر ثقافة أسوان حيث تقدم عروضاً لفرقتى أسوان وتوشكى للفنون الشعبية والتلقائية.

كما تشمل فعاليات احتفالات أسوان بالعيد القومي أيضاً افتتاح مهرجان معرض " كولكشن أسوان" والذى سيتم تنظيمه بأرض المعارض بمنطقة المسلة الناقصة والذي يضم المعرض كافة السلع المعمرة والاستهلاكية والغذائية والأساسية التى تلبى احتياجات الأسر الأسوانية، ليختتم طابور العرض بموكب لعربات الزهور والذى تشارك فيه الفنادق والشركات والهيئات وإدارة الحدائق والتى ستحمل بانارات باللغتين العربية والإنجليزية تتضمن شعارات عن الاحتفالية.

ويعد السد العالى، المشروع الأبرز لمصر خلال القرن العشرين، والذى تم إنشاؤه في عهد جمال عبد الناصر وساعد الاتحاد السوفيتي في بنائه، وافتتح فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وبدأ بناء السد في عام 1960، وأكمل بناؤه في 1968 ، وافتتح السد رسمياً في عام 1971، وقدرت التكلفة الإجمالية بمليار دولار شطب ثلثها من قبل الاتحاد السوفييتى، وساعد السد كثيراً في التحكم بتدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل، ويستخدم لتوليد الكهرباء في مصر، وكون السد خلفه أكبر بحيرة صناعية فى العالم يبلغ طولها 500 كيلو متر متوسط ، وعرض البحيرة 10 كيلو متر، وسعة التخزين الكلية 162 مليار متر مكعب.

ويبلغ طول السد 3600 متر ، وعرض القاعدة 980 متر ، عرض القمة 40 مترا ، والارتفاع 111 متر، وحجم جسم السد 43 مليون متر مكعب من إسمنت وحديد ومواد أخرى، ويمكن أن يمر خلال السد تدفق مائي يصل إلى 11,000 متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة، وساهم فى زيادة مساحة الرقعة الزراعية بمصر من 5.5 إلى 7.9 مليون فدان وعمل أيضاً على زراعة محاصيل أكثر على الأرض نتيجة توفر المياه.