اقرأ مع فراس السواح.. "الأسطورة والمعنى" ما فعلته الأساطير فى الأديان

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
قدم المفكر العربى الكبير فراس السواح الكثير من الأفكار التى استخرجها من قراءته للنصوص القديمة، خاصة فى الحضارات الشرقية القديمة، ومن ذلك كتابه "الأسطورة والمعنى: دراسات فى الميثولوجيا والديانات المشرقية".
 
يضمّ الكتاب مجموعة من الأبحاث والدراسات فى الميثولوجيا وأديان الشرق القديم يعالج كل منها موضوعاً خاصاً ولكنه وثيق الصلة بما يليه، ومنها، وظيفة الأسطورة ودورها فى حياة الفرد والجماعة، المعنى فى الأسطورة ومضامينها الخفية، صلة الأسطورة بالدين والمعتقدات الدينية، الطقس والأسطورة، نموذج الأناشيد التموزية، الأسطورة والتاريخ، بين الدين والأخلاق فى الأديان المشرقية، معتقدات الشرق القديم: وثنية أم توحيد؟ صورة الإله التوراتى ومنعكساتها على الأخلاق التوراتية.
 
الأسطورة
 
وغير ذلك من المواضيع التى عمد إلى توثيقها بالشواهد النصية من أساطير وطقوس وصلوات، وهدف المؤلف من وراء دراساته هذه فهم البعد الروحى عند الإنسان، من خلال تعبيراته الميثولوجية والدينية عبر التاريخ عامة، وتاريخ الشرق القديم خاصة.
 
وعلى موقع good reads كتب Mohamed Karaly يبدأ الكتاب بتعريف الأسطورة وتمييزها عن الخرافة والفولكلور، فالأسطورة تنبع مباشرة من إحساس الإنسان بالمقدس، وهى وسيط رمزى يجسد هذا الإحساس من خلال قصة رمزية يتناولها المؤمن بجدية، وتكون مصحوبة بطقس، وهناك ألواح سومرية عن أساطير تُمثل فى جمل حوارية مما يُرجح أنها كانت سيناريوهات درامية تكون مصحوبة بالموسيقى، وهو التقليد الدينى الذى انتقل للمسرح الديوثرامبى فى اليونان.
 
و الكتاب دراسة عن الأدب العبرى الممثل فى التوراة والتاريخ الإسرائيلى، تعتمد على اكتشافات ربع القرن الأخير، حيث أثبت المسح الأركيولوجى لأماكن دولة إسرائيل عدم وجود أى تميز ثقافى أو عقائدى عند سكان هذه البقاع قبل السبى البابلى، وتكذب هذه الدراسة تاريخ إسرائيل بأكمله، فالتاريخ الوهمى فى التوراة دُون بأكمله بعد العودة من السبى، بعد التأثر بفكر إمبراطورية الفرس عن إله أوحد وخطة هذه الإمبراطورية لتدشين هذا الاعتقاد، أما مجموعة البشر الذين يتحدثون العبرية وكانوا يسكنون الهضاب الفلسطينية، فلم يكن لهم قبل السبى أى تميز عقائدى يفرقهم عن الوثنية الكنعانية التقليدية، والإله يهوه لم يكن إلا "إله محلى" من ضمن آلهة متعددة، وفى الكتاب كذلك دراسة ممتعة عن العنصر التوحيدى الكامن فى الديانات الوثنية، ويحمل بأكمله روح حب وإعجاب لديانات الشرق القديم الوثنية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إغلاق ميناء نويبع البحرى بسبب سوء الأحوال الجوية

هيئة التأمين الاجتماعى: صرف المعاشات بالزيادة لـ11.5 مليون مواطن بعد غد

الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

سائق متهور يحطم سيارة خلال "زفة" فى المنصورة ويصيب المارة ويفر هاربًا

مصادر إسرائيلية: الأمل فى إتمام صفقة بغزة قائم.. والأمر يتجه لاتفاق جزئي


العثور على مسن جثة هامدة داخل حمام مسكنه فى الشرقية

متحدث الحكومة: توجيه رئاسي بإنهاء تطوير الطريق الإقليمى في أقصر مدة ممكنة

مصر تعرب عن خالص تعازيها للسودان الشقيق في ضحايا حادث انهيار منجم للذهب

الداخلية تضبط صانع محتوى يصور فيديوهات خادشة للحياء.. فيديو

سبب تأخر انضمام محمد شكري للأهلي رغم الاتفاق على تفاصيل الصفقة


محافظ الجيزة يعتمد تنسيق الثانوية العامة بحد أدنى 225 درجة

أسد الحملاوى يرد على شلاسك البولندى بعد اتهامه بالهروب من معسكر الفريق

السماء تمطر أموالا.. هليكوبتر تسقط دولارات على "روح" مواطن أمريكى.. فيديو

منتخب شباب اليد يحقق المركز السادس فى بطولة العالم بالخسارة أمام ألمانيا

كامل الوزير: إعداد خطة زمنية مضغوطة لإنهاء الطريق الإقليمي بالكامل

كامل الوزير: الرئيس وجه بإنهاء تطوير الدائري الإقليمي ونشر لجان على البوابات

موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. تعرف على التفاصيل

هشام جمال يحتفل بملك زاهر شقيقة زوجته على طريقته الخاصة

حكايات موجعة من حادث المنوفية.. الأهالى يسردون لليوم السابع قصص كفاح الراحلات والموت الجماعى.. رويدا لم تُزف وشيماء لم تُكمل هندستها.. و4 طالبات متفوقات بالإعدادية ينتقلن من دفتر الأحلام إلى سجل الوفيات.. صور

دي ماريا يتخطى وسام أبو علي ويتصدر ترتيب هدافي كأس العالم للأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى