الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يوجه رسالته السنوية إلى مجلس الدوما

الرئيس الروسى فلاديمير بوتين

كتب محمد عبد المجيد - تصوير رويترز

الأربعاء، 15 يناير 2020 03:00 م

وجه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، رسالته السنوية إلى الجمعية البرلمانية الفيدرالية "مجلس الدوما"، التى سيوضح من خلالها تقييمه للأوضاع فى البلاد ومهام الدولة المستقبلية، صرح الرئيس الروسى، بأنه تم الإعلان عن هذه الرسالة فى بداية العام ولأول مرة لأن البلاد تواجه عددا من المهام واسعة النطاق فى مختلف المجالات، وأضاف "علينا أن نقوم بحل العديد من المهام والمسائل بسرعة ودون تأخير وهى تتعلق بالواقع الاجتماعى والاقتصادى والتكنولوجي".

و أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إنه يرغب فى منح البرلمان سلطة اختيار رئيس الوزراء إلى جانب مسئوليات أخرى، لكنه أضاف أنه يود الإبقاء على النظام الرئاسى القوى فى روسيا، وجاءت تصريحات بوتين خلال خطابه إلى الأمة فى وقت يبحث فيه المراقبون عن دلائل على الكيفية التى قد يعدل بها النظام السياسى قبل 2024، حين تنتهى ولايته الرئاسية الحالية، ويصبح ملزما بالتنحى بموجب الدستور.

و على جانب أخر، أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن معدل المواليد فى بلاد ينخفض مجددا، مشير إلى أن بلاده تدخل فترة ديموغرافية صعبة، وقال بوتين، خلال رسالته السنوية إلى أعضاء الجمعية الفدرالية الروسية البرلمان الروسى، اليوم الأربعاء "إن مصير روسيا ومستقبلها التاريخى مرتبط بعدد مواطنيها، ولدينا حاليا 147 مليون نسمة من السكان".

وأضاف الرئيس الروسى "يتعين أن تنصب جهودنا على زيادة عدد السكان لتفادى الفجوة الديموغرافية والعمل على كافة الاتجاهات من أجل دعم الأسر الروسية"، مقترحا تخصيص دفعات شهرية للأطفال من سن 3 إلى 7 سنوات اعتبارا من الشهر الحالى.

ويوجه الرئيس الروسى اليوم رسالته السنوية إلى الجمعية البرلمانية الفيدرالية، التى يوضح من خلالها تقييمه للأوضاع فى البلاد ومهام الدولة فى المستقبل. ووفقا للدستور الروسي، يخاطب رئيس روسيا الاتحادية سنويا الجمعية البرلمانية الفيدرالية (البرلمان الروسي) برسالة يتحدث فيها عن وضع البلاد والاتجاهات الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية.

ومن المتوقع أن يتطرق الرئيس الروسى للوضع فى الشرق الأوسط والدور، الذى تلعبه روسيا فى هذه المنطقة. وتعتبر هذه الرسالة الـ 16، التى يوجهها الرئيس فلاديمير بوتين إلى الجمعية البرلمانية الفيدرالية.