المتهم بإلقاء جثة زوجته فى الشارع: قولتها مش عايز أطفال وماتت من الإجهاض

جثة - ارشيفية

كتب كريم صبحى

الأربعاء، 15 يناير 2020 12:18 م

أدلى المتهم بإلقاء جثة زوجته الحامل فى الشارع بمنطقة النزهة، باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث ،حيث قال المتهم انه تزوج من المجني عليها عرفيا واتفق معها على عدم الإنجاب "مكنتش عايز اطفال"، الا انها فى احد الأيام اخبرته انها حامل فطلب منعا اجهاض الجنين.

وأضاف المتهم ان زوجته تناولت عقاقير طبية، لاجهاص الجنين، ولكنها توفيت، ودفعه الخوف من القبض عليه، إلى حمل جثة زوجته وإلقائها فى الشارع.

وأمرت النيابة العامة، بحبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيق ،لاجبار زوجته على إجهاض جنينها مما نتج عنه وفاتها .

وكشفت مباحث القاهرة، لغز العثور على جثة سيدة حامل في منطقة النزهة، حيث توصلت التحريات والتحقيقات إلى هوية المجنى عليها وأن المتوفية حاولت اجهاض جنينها، للتخلص منه ولكنها فارقت الحياة.

تلقى قسم شرطة النزهة، بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة سيدة، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وتبين من معاينة جثة السيدة، أنها حامل ولا يوجد معها أى أوراق تكشف هويتها، فتم إخطار النيابة العامة التى أمرت بعرض المجنى عليها على الطب الشرعى، لتشريحها وطلبت النيابة سرعة تحريات المباحث للتوصل إلى هوية السيدة المتوفية.

تم تشكيل فريق بحث، وتم التوصل إلى هوية السيدة حيث تبين من التحريات والتحقيقات أن المجنى عليها، لديها أطفال وأخبرت زوجها بأنها حامل، ولكن زوجها طلب منها إجهاض الجنين لعدم رغبته في إنجاب أطفال آخرين، حيث اضطرت المجنى عليها لإجراء عملية إجهاض للتخلص من جنينها تحت ضغط زوجها وإلحاحه على إجهاض الجنين، ولكن المجنى عليها لم تتحمل وتوفيت أثناء عملية إجهاض الجنين، وقرر المتهم التخلص من جثة زوجته بإلقائها فى الشارع خوفا من المسائلة القانونية.

تم التوصل إلى زوج المجنى عليها والقبض عليه، حيث اعترف بإجبار زوجته على إجراء عملية إجهاض للجنين، بعدما اكتشف أنها حامل لعدم رغبته في إنجاب أطفال آخرين.

وفى واقعة أخرى أمرت نيابة أول مدينة نصر سابقا، بحبس خادمة 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة قتل طفلها، واعترفت المتهمة أمام رجال مباحث القاهرة، أنها تخلصت من نجلها 6 أشهر لأنها حملت سفاحًا من شخص فى مدينة نصر، ورفض الأخير نسب الطفل إليه، وعدم قيده بدفتر المواليد، قررت التخلص منه، فقامت بكتم أنفاسه دون أن يلاحظ الآخرون حتى فارق الحياة.