"مكافحة غسل الأموال" تحدد 4 أنواع للجمعيات المستغلة فى تمويل الإرهاب بمصر

غسل أموال الإرهاب - أرشيفية
غسل أموال الإرهاب - أرشيفية
كتب إبراهيم قاسم

حددت وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فى الورقة الاسترشادية التى أعدتها، لتعزيز التزام المنظمات المدنية والجمعيات الأهلية، بالمعايير الدولية فى مجال مكافحة تمويل الإرهاب، أنواع الجمعيات التى تستخدمها التنظيمات الإرهابية فى تمويل الإرهاب داخل مصر.

وأوضحت الوحدة فى ورقتها الاسترشادية، أن المعلومات تحديد المنظمات الأكثر عرضة للاستغلال فى تنفيذ المخططات الإرهابية، يمكن توفيرها من قبل الجهات المعنية والوحدة وسلطات انفاذ القانون أو غيرها من الجهات ذات الصلة بمكافحة تمويل الإرهاب، ومنها ما كشف فحص وتحليل قرار لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان، بشأن التحفظ على أموال وأصول ما يزيد عن 38 جمعية، وتبين تنوع نشاط هذه الجمعيات ما بين الخدمات الاجتماعية، والأعمال الخيرية، وحقوق الإنسان وتنمية المجتمع.

كما تبين أنها جمعيات تحمل مسميات إسلامية ووطنية ومنها "جمعية الأسرة المسلمة"، و"جمعية أنا مصرى للتنمية وحقوق الإنسان" وغيرها والذى من خلاله يتم استنتاج نشاط محدد للعمل الأهلى الذى يتم استغلاله فى مجال تمويل الإرهاب أكثر من غيره.

وأشارت الوحدة إلى أن، هناك 4 معايير رئيسية يمكن الاسترشاد منها لتحديد المنظمات المعرضة للاستغلال الإرهابى والتمويل من الداخل أو الخارج وهى:

أولا: كلما زاد النطاق الجغرافى لأنشطة المنظمات المدنية غير الهادفة للربح والمستفيدين فيها، لتجميع الموارد المالية والمادية كلما زاد خطر الاستغلال.

ثانيا: طبيعة العاملين بالمنظمة، فعندما يشغل المتطوعين نطاق كبير من حجم القوى العاملة بالمنظمة فقد يمثل ذلك صعوبة فى توفير أفراد ذوى خبرة فنية مناسبة في تقييم المخاطر والالتزام بالقوانين والضوابط والإجراءات الحاكمة مما يزيد من خطر استغلال هذه المنظمات.

ثالثا: القدرة التشغيلية للمنظمة، تزيد المخاطر بالنسبة للمنظمات التى تتمتع بإمكانية الوصول إلى مصادر كبيرة للأموال، وكثيرا ما تكون أموال نقدية، وخاصة حينما يكون لديها، وجود دولى داخل أو بالقرب من المناطق المعروضة لأنشطة إرهابية، لذا إن مؤسسات الخيرية التى تعمل فى مصر لجمع الأموال بغرض دعم الخدمات الإنسانية فى مناطق النزاع أو المناطق المتأثرة بالإرهاب، قد تكون أكثر عرضة لخطر الاستغلال.

رابعا: الثقافة الداخلية للمنظمة حيث التركيز العالى على تحقيق أهداف المنظمة دون وجود حث موازى على أهمية إدراك المخاطر والتعامل معها وتطبيق القواعد المنظمة للعمل الأهلى يمكن أن يجعلها عرضة للخطر، حيث يؤدى إلى توجيه المسئولين لتجاهل المخاطر فى مقابل تحقيق هدف المنظمة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

النواب يوافق على اقتراح عدم إخلاء المستأجر الأصلى وزوجته قبل توفير بديل

مجلس النواب يوافق نهائيا على قانون الإيجار القديم

الحكومة: "قانون الإيجار القديم مذكرش الإخلاء.. والمادة 8 ستثلج الصدور"

110 ملايين دولار تضع محمد صلاح فى صدارة قائمة أغنى نجوم أفريقيا

حمو بيكا يلمح لنيته اعتزال الفن بعد وفاة أحمد عامر: في أقرب فرصة


مجلس النواب يوافق على نص المادة 2 بمشروع قانون الإيجار القديم

الجوع فى السودان.. التصنيف العالمى: بؤر الجوع السودانية ضمن الأكثر إثارة للقلق.. نصف السكان يعانون من مستويات كارثية بانعدام الأمن الغذائى الحاد.. والفاو تطلق حملة لتوزيع البذور الطارئة لـ7.5 مليون شخص

16 إجراء فى الجدول الزمنى لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 / 2030.. إنفوجراف

الحكومة ترفض حذف المادة 2 من مشروع قانون الإيجار القديم

جدل حول حرمانية الفن ومشادات مع الجمهور بسبب حذف حمو بيكا أغاني أحمد عامر


أيمن الرمادى: شائعات شكوتى للزمالك افتراء.. وهذه رسالتى للجماهير

ضوابط وخطوات التحويلات بين المدارس للطلاب بالعام الدراسى 2026

اللجان الانتخابية بالمحافظات تتلقى أوراق الترشح لانتخابات الشيوخ من السبت

وزير الإسكان يكشف خريطة الوحدات البديلة فى حالات انتهاء العلاقة الإيجارية

ارتفاع أسهم عودة محمد شريف للأهلى فى الموسم الجديد

الأساطير تحسم مصيرها.. الزمالك يترقب قرار شيكابالا وأحمد الأحمر

مصطفى كامل ينعى الفنان أحمد عامر بعد وفاته إثر وعكة صحية مفاجئة

4 نقاط تكشف دور هويسين مع ريال مدريد تحت قيادة ألونسو

رضا البحراوى يعلن وفاة المطرب أحمد عامر

زى النهارده.. منتخب الشباب يهزم هولندا ويتأهل لنصف نهائى مونديال الأرجنتين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى