أردوغان يتحدى القرارات الدولية ويعلن إرسال قوات إلى ليبيا

اردوغان
اردوغان
رويترز

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس إن تركيا بدأت في إرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني  في طرابلس قبل أيام من موعد قمة في برلين بشأن الصراع الدائر في ليبيا.

وأضاف أردوغان، الذي تحدث في أنقرة، أن بلاده ستستمر في استخدام كل الوسائل الدبلوماسية والعسكرية لضمان الاستقرار إلى الجنوب من أراضيها بما في ذلك ليبيا. ومن المقرر أن يجتمع أردوغان مع زعماء ألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيطاليا يوم الأحد لبحث الصراع.

وقال كذلك إن تركيا ستبدأ في منح تراخيص للتنقيب والحفر في شرق البحر المتوسط العام الحالي تمشيا مع اتفاق بحري أبرمته مع ليبيا. وأضاف أن السفينة التركية أوروج ريس ستبدأ أنشطة مسح سيزمي بالمنطقة.

 
ومن جهة اخرى كتب أيكان إردمير وبريننا نيبن في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، مركز أبحاث مقره واشنطن انه مع تراجع الدعم في الداخل لنزاع بعيد واعتراض كبير على الصعيد الدولي قد يضطر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التراجع عن طموحاته في ليبيا التي مزقتها الحرب، كما .

ولم يحظ نشر القوات في ليبيا من أجل دعم حكومة الوفاق بنفس الدعم البرلماني أو الشعبي الذي تمتعت به عمليات أردوغان عبر الحدود في سوريا المجاورة باسم الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، حسب المحللون.

واستشهد المحللون باثنين من الاستطلاعات التي سألت المواطنين الأتراك عن آرائهم بشأن نشر الجيش الليبي: أظهر استطلاع أن 50 بالمائة كانوا ضد إرسال قوات إلى ليبيا، في الاستطلاع الآخر بلغت نسبة معارضة هذه الخطوة 58 %.

 وصوت حزبان معارضان، هما "الشعب الجمهوري العلماني" و"حزب الخير" ضد هذه الخطوة في البرلمان التركي.

وشرحت زعيمة حزب الخير ميرال أكشينار موقف حزبها حيث وصفت العملية بأنها "تهديد لأمننا القومي من شأنه أن يعرض حياة قواتنا للخطر دون داعي".

مع تصاعد التوترات في المنطقة مؤخرا، فإن دعوة أردوغان لنشر قواته العسكرية على عدة جبهات في نزاع سوريا وليبيا تجعل الناس في الداخل قلقين بشأن أمنهم ومشاركة تركيا في المنطقة.

وأضاف المقال إن هذا التشاؤم تصاعد بسبب تقارير عن قرار أردوغان باستخدام المرتزقة السوريين لدعم القوات التركية في ليبيا، مع راتب شهري و تسهيل إجراءات حصولهم على الجنسية التركية، ومن المتوقع أن تهدد مثل هذه الخطوات الطموحات الانتخابية للرئيس.

وحسب التحليل، فإنه على الرغم من أن سياسة أردوغان المتعلقة بالمشاركة الأعمق في ليبيا قد أثارت بالفعل غضب عدد من دول الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لكن روسيا، التي تدعم حفتر هي التي تمتلك السبل والوسائل لكبحه.

وقال المحللون إن اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة روسية كان يمكن أن يوفر لأردوغان وسيلة لتخفيف شكاواه في تركيا.

وكتبوا: "وقف إطلاق النار كان سيسمح للرئيس التركي بالتباهي بدوره كوسيط في الصراع ومنحه مقعد على الطاولة في أي مفاوضات دولية مستقبلية، بينما يتراجع عن تحركه لنشر القوات التركية".

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بعد إلغاء الهبوط بالإجماع.. تعرف على شكل الدوري الموسم المقبل

أسامة نبيه: أعتذر للجماهير.. وهدفنا الأساسي تحقق بالتأهل لكأس العالم

براءة مدرب كرة قدم فى اتهامه بالتعدى على طفلين بالإسكندرية

الأهلى يهزم الترجى التونسى فى بطولة الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

التشكيل الرسمي لقمة روما ضد ميلان في الدوري الإيطالي


حسام صالح وتامر مرسى يحتفلان بعرض فيلم المشروع X.. صور

بث الاحتلال: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بتوسيع العملية العسكرية في غزة

الأندية توافق بالإجماع على إلغاء الهبوط بعد إعادة التصويت

90 دقيقة على اللقب.. أبرز المحطات الفارقة فى طريق الأهلي للتتويج بالدوري

الأندية تصوت على إلغاء الهبوط.. 10 موافقة و5 ممتنعة


لحظات حنان ترك العائلية تحظى باهتمام الجمهور وتتصدر التريندات

‎الإسماعيلي مطالباً بإلغاء الهبوط: عشنا موسما استثنائيا بعد وفاة مدربنا

توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

الطقس غدا.. حار بالقاهرة شديد الحرارة جنوبا والعاصمة 32 وأسوان 47 درجة

أول تعليق رسمى على مصرع راكبة كازاخستانية إثر سقوط لوحة إعلانية بمطار شرم الشيخ

عبد الله السعيد وزيزو خارج معسكر الزمالك بالإسماعيلية.. اعرف السبب

مهرجان كان السينمائي.. إصابة منتج بسبب سقوط شجرة نخيل وهجوم مفاجئ على إيما ستون

رابطة الأندية تُحصن قراراتها فى أزمة القمة تحسبا للجوء للمحكمة الرياضية

حفيد عبد الحليم حافظ: العندليب لو اتجوز هينكر الجواز ليه؟! .. شيء مش عقلانى

التشكيل المتوقع لمباراة برشلونة ضد فياريال فى الدوري الإسباني

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى