إخوان وخونة.. القرضاوى آلة التحريض.. أجاز العمليات الانتحارية ضد الجيش والشرطة.. صاحب المواقف المتناقضة يبحث عن المصلحة.. ويحث الفلسطنيين على الجهاد ثم ينهاهم.. ويمتدح القذافى والأسد ويأمر بقتلهما.. فيديو

القرضاوى
القرضاوى
هدى زكريا

مُنظر الجماعة الأول وآلة التحريض اينما كانت مصلحته يولى وجهه حيث تتغير مواقفه وتتبدل كلمات يوسف القرضاوى صاحب المواقف والفتاوى المتناقضة فهو أول من أجاز العمليات الانتحارية ضد الجيش والشرطة عبر إثارة الفتن وتزييف الحقائق إرضاء لجماعة الإخوان الإرهابية .

"الخائن" أقل ما يمكن أن يوصف به القرضاوى فرصد بسيط لآرائه وفتاواه يوضح مدى تباينها لكسب ود فصائل بعينها ، فمثلا يحث الشعب الفلسطينى على مقاومة إسرائيل وبعدها يفتى بعدم جواز الجهاد على اعتبار أن ما يحدث في فلسطين بات أمرا واقعا وبمثابة اختبار لأهلها.

القرضاوى امتدح نظام بشار الأسد ثم يوجه العالم الإسلامى بضرورة الجهاد فى سوريا، كما امتدح الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى ثم عاد وطلب من شعبه الخروج عليه لقتله، قائلاً فى فتواه: "من استطاع أن يقتل القذافى فليقتله ومن يتمكن من ضربه بالنار فليفعل ليريح الناس والأمة من شر هذا الرجل المجنون".

وفى مصر لم يتهاون القرضاوى المدافع عن الجماعة الإرهابية ومتبنى موقفها على الرغم من جرائمها فى حق هذا البلد، عن التحريض ضد مؤسسات الدولة والجيش والشرطة لهدم استقرار هذا البلد عقب عزل محمد مرسى العياط.

ليس هذا فحسب بل وصل به الأمر لوصف عناصر «الإخوان» الإرهابية فى كتابه "الإخوان المسلمون.. سبعون عامًا فى الدعوة والتربية والجهاد " بأنهم أفضل مجموعات الشعب المصرى بسلوكهم وأخلاقياتهم وفكرهم، وأكثرهم استقامة ونقاء على الرغم من الأعمال الإرهابية التى تقوم بها الجماعة وتتسبب فى موت ابناء هذا الشعب .

وفى الوقت الذى يجيز فيه القرضاوى العمليات الإرهابية ويباركها فى مصر نجده على سبيل المثال داعما للأمن والاستقرار فى تركيا وضد أى محاولة انقلاب أو خروج على السلطة أو حتى معارضتها وهذا يتجلى فى موقفه من محاولة الانقلاب على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

وبالتالى حين تسمع جميع هذه الفتاوى المتناقضه تشعر وكأنها صادرة عن عدة أشخاص وليس إنسان واحد.. القرضاوى الذى لا يخجل من الجمع بين الشيء ونقيضه ولا يستحى من الخيانة، يجمع بين الحلال والحرام  والجائز وغير الجائز، يخلط جميع الأوراق بما لا يتعارض مع مصالحه الذاتية أو مصلحة من يعيش فى كنفه.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ترامب و بوتين فى قمة ألاسكا.. بى بى سى: الكرملين يسعى لاعتراف بفشل محاولات الغرب لعزل روسيا وانتصاراً بالاحتفاظ بالأراضى.. والرئيس الأمريكى يسعى لأى فرصة تقدم نحو السلام رغم خفض سقف التوقعات

القوات المسلحة تواصل جهود إدخال المساعدات لقطاع غزة.. فيديو

الصحف العالمية اليوم.. ترامب يريد رؤية صحفيين يحصلون على حق الوصول الى غزة.. بوتين يسعى لتجنب مناقشة أوكرانيا وزيلينسكى يواجه أكبر تحد له فى الحكم مع قمة الاسكا..وميلانيا ترامب تقاضي نجل بايدن بسبب جيفري ابستين

اتحاد الكرة : لا نية لتعديل تعليمات القيد للاعبين الفلسطينين بالدورى المصري

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر


مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

قلبى على ولدى انفطر.. القبض على شاب لاتهامه بقتل والده فى قنا

موقع معزول ومحصن أمنيا.. تعرف على القاعدة المستضيفة للقاء ترامب وبوتين

رفع سعر دواء لإنقاص الوزن ببريطانيا 3 أضعاف بعد شكوى ترامب

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد


البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

قضية الطفل ياسين.. الاثنين المقبل استئناف محاكمة المتهم على حكم المؤبد

العش وعمر كمال على رأس 11 لاعبا يغيبون عن الأهلى أمام فاركو الليلة

ترامب: أريد رؤية الصحفيين يحصلون على حق الوصول إلى غزة

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو

ليفربول يبدأ رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي ضد بورنموث الليلة

الأهلى يبحث عن تصحيح المسار الليلة أمام فاركو بالدوري المصري

ابنا فضل شاكر وعاصى الحلانى يحييان حفلًا غنائيًا فى لبنان

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى