البابا تواضروس يعود اليوم إلى الكاتدرائية بعد زيارة 5 أيام لسوهاج

يعود قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الخميس إلى المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعدما أنهى زيارته الأولى لمحافظة سوهاج التي استمرت خمسة أيام، حيث تفقد البابا تواضروس خلال الزيارة إيبراشيات طهطا وجهينة وسوهاج وأخميم وطما وساقلتة والمنشاة والمراغة، والبلينا وجرجا ودير الخطاطبة ودير العذراء بجبل أخميم.

أثناء الزيارة عقد قداسة البابا لقاء مع الآباء كهنة إيبارشيات المحافظة في مطرانية سوهاج، وعقد لقاء عشاء مع المسئولين بالمحافظة داخل مطرانية سوهاج، وترأس قداس تدشين كنيسة السيدة العذراء بجرجا وألقى عظة من من مطرانية البلينا، ودشن مطرانية سوهاج وألقى العظة من مطرانية أخميم وترأس قداس تدشين كاتدرائية الشهيد أبوفام بطما وعقد لقاء مع رهبان دير العذراء مريم بأخميم وترأس قداس تدشين كنيسة الأنبا شنودة بطهطا وأدار لقاء مع رهبان ديري الأنبا شنودة الغربي والأنبا بيشاي.

حصدت محافظة سوهاج نصيب الأسد من الزيارات الباباوية في إيبراشيات الكنيسة بمصر، إذ لم يسبق للبابا تواضروس الثاني الإقامة في أية محافظة مدة تزيد عن 48 ساعة، بينما تدخل اليوم زيارته لسوهاج يومها الخامس، تفقد خلالها البابا إيبراشيات المحافظة الستة.

طوال ستة سنوات تفقد البابا تواضروس عددًا من الإيبراشيات في محافظات مصر والمهجر، إذ سبق له وزار أسيوط ليشهد احتفالية مئوية مدارس الأحد بدير السيدة العذراء بدرنكة، في زيارة لم تزد على 48 ساعة، كما سبق للبطريرك زيارة مدينة بورسعيد في زيارة قصيرة أيضا استغرقت يومًا واحدًا، كذلك نالت محافظة الإسماعيلية نصيبا مماثلا من الزيارات الباباوية حيث قضى فيها البابا يومين زار خلالهما الكنائس القبطية هناك وقناة السويس.

أما الإسكندرية عاصمة الكرسي المرقسي فتحظى بزيارات دورية للبابا الذى يفضل أن يترأس قداسات بعض الأعياد هناك مثل قداس عيد الغطاس، وقداس ذكرى استشهاد القديس مار مرقس وغيرها من الأعياد الصغرى، بينما تنال الأديرة القبطية عناية خاصة من البابا الذى يحرص على زيارتها من وقت لآخر، أبرزها دير الأنبا بيشوي، الذى يقضي فيه خلوته الأسبوعية في قلايته ومقره البابوي هناك، كما زار البابا أيضًا دير القديس الأنبا مكاريوس بجبل القلالي، حيث دشن كنائس هناك بصحبة معلمه الأنبا باخوميوس، بالإضافة إلى زيارات دورية يعقدها البطريرك لدير الأنبا مقار بوادي النطرون الذى يخضع لإشرافه شخصيا منذ مقتل الأنبا ابيفانيوس أسقف ورئيس الدير.