بيعيطوا وهما بيغنوا.. جنديات يغنين لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج (فيديو)

أذاع التلفزيون الحكومى فى كوريا الشمالية، مؤخرًا، جولة تفقدية للزعيم كيم جونج أون لإحدى الوحدات العسكرية، وتناقلت الفيديو وكالات الأنباء والصحف العربية والعالمية، حيث قامت مجندات بالغناء أمام زعيم كوريا الشمالية خلال جولة تفتيشية دورية له مما أثار إعجابه، وأجرى "كيم" جولة فى المعسكر وشاهد الجنديات وهن يلعبن مباراة للكرة الطائرة وشجع الفريقين بالتصفيق لهن وسط ضحك القيادة العسكرية التى رافقته فى الجولة.

بث التلفزيون الحكومي الكوري الشمالي فيديو لجنديات يغنين أمام الزعيم كيم جونج أون في وحدة عسكرية، خلال جولة تفتيشية دورية له.
وأظهرت اللقطات التي تم بثها يوم الجمعة الماضي (10 يناير) الجنديات وهن يقفزن ويهتفن أمام الزعيم كيم قبل أن يلتقط صورة جماعية معهن.#الرؤية_بلا_حدود pic.twitter.com/Zdvgvl3Iob

— صحيفة الرؤية (@Alroeya) January 16, 2020

كما أظهرت اللقطات التي بثها التلفزيون الحكومي الكوري الشمالي يوم الجمعة الماضي (10 يناير) الجنديات وهن يقفزن ويهتفن أمام الزعيم كيم جونج أون قبل أن يلتقط صورة جماعية معهن فى جولته التفتيشية الدورية لمعسكرات الجيش الكورى.

فرقة نسائية عسكرية تغنى لزعيم كوريا الشمالية

وكانت قد انتقدت كوريا الشمالية الاثنين، وزير الدفاع الكورى الجنوبى جونج كيونج - دو بسبب التدريبات العسكرية المشتركة لبلاده مع الولايات المتحدة، وندد "ميارى" - وهو أحد مواقع الدعاية على الإنترنت فى كوريا الشمالية - بوزير الدفاع جونج باعتباره أدنى مرتبة من أي جندي أمريكى بسبب عدم وجود سلطة له، والذي قال " إن كوريا الشمالية ستفعل، في النهاية، كما تقرر الولايات المتحدة".. وأضاف " لتوضيح الأمر، ليس للجيش الكوري الجنوبي أي سلطة على الإطلاق لاتخاذ قرار بشأن التدريبات العسكرية المشتركة".

الفرقة غنى بتأثر للزعيم كيم

جاء هذا الانتقاد بعد يومين من سخرية كيم كيه - جوان، كبير المفاوضين النوويين السابقين لكوريا الشمالية، من جهود كوريا الجنوبية لتسهيل المفاوضات بين واشنطن وبيونج يانج.

كيم خلال جولته

وتمارس كوريا الشمالية ضغوطا على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بسبب تدريباتهما العسكرية المشتركة وإدخال أسلحة في شبه الجزيرة الكورية، قائلة إنها لن تعود إلى طاولة المفاوضات حتى توقف واشنطن سياستها العدائية ضد كوريا الشمالية.. ولطالما شجبت بيونج يانج التدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن باعتبارها "بروفة غزو".