راشد الغنوشى.. زعيم الإخوان فى تونس يتصفح كتابا يفضح جرائمه الإرهابية

راشد الغنوشى
راشد الغنوشى
كتب محمد عبد الرحمن
أثار مؤسس حركة النهضة الإسلامية فى تونس، الإخوانى راشد الغنوشى، جدلا كبيرا فى الأوساط التونسية، بعد قيامه بزيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، للقاء مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ما سبب انقساما حادا بين نواب اتهموا الغنوشى بالاصطفاف وراء الرئيس التركى وضرب السيادة الوطنية، وبين آخرين رفضوا تلك الانتقادات "المفتعلة".
 
_110484879_gettyimages-634353368
 
الأديب التونسى الشهير شكرى المبخوت، والفائز من قبل بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، ألف كتابا من جزئين حول رؤوس الإرهاب فى تونس، بعنوان "تاريخ التكفير فى تونس أبناء بورقيبة" تصدر غلاف الجزء الثانى منه صورة للقائد الإخوانى السابق، والمتورط فى العديد من العمليات الإرهابية راشد الغنوشى.
 
وخلال فعاليات المعرض الوطنى للكتاب التونسي، تداولت الصحافة التونسية صورة للقيادى الإخوانى، التقطتها عدسة المصور زياد الجزيرى، حيث تظهر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وهو يتصفح هذا الكتاب، الطريف فى الأمر هو أن صورة راشد الغنوشى توجد على غلاف الكتاب، وتساءلت المواقع التونسية: ماذا تبادر إلى ذهن الغنوشى وهو يطالع الكتاب خصوصا وأنه اعلن منذ فترة أن حركة النهضة حزب مدني كغير من الأحزاب.
 
راشد الغنوشى
 
تاريخ راشد الغنوشى يبرر له ذلك الموقف، من زيارة أردوغان ومن قبلها دعم جماعة الإخوان المسلمين أثناء حكمها للبلاد، قبل اسقاطها بثورة شعبية ساندت خلاله القوات المسلحة المصرية، الشعب المصرى، ووقفت ضد جماعة الإرهاب.
 
ولعل "التورط فى أعمال إرهابية"، أهم النقاط السوداء فى ملف راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة الإخوانية، الذى يمثل حاليا رئيس البرلمان التونسى، والذى واجه من قبل تهما فى محاكماته أهمها، حرق عدة مراكز تعليمية، وخطف مسؤولين فى تونس، ورغم التهم الموجهة ضده، عاد رئيس النهضة للمشهد من خلال الاحتجاجات والنشاط السياسى بعد عام 1985.
 
download
 
حاول الغنوشى فى مطلع عام 1989 تقنين أوضاع النهضة (حركة الاتجاه الإسلامى) وهو الاسم السابق لها، لتصبح قانونية، ولكن قوبل طلبه بالرفض فى نفس العام، وذلك فى عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، بعدها غادر الغنوشى إلى الجزائر بعد صراعات مع السلطات الجزائرية وقتذاك، ومنها إلى السودان، قبل أن يتجه إلى لندن لتكون هى وجهته ومحطته الأخيرة، قبل العودة إلى تونس مجددا فى أعقاب ما سمى بـ"ربيع الثوات العربى" مطلع 2011.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يدرس التراجع عن التعاقد مع أسامة فيصل

اعتقال يوسف بلايلى نجم الترجى فى مطار شارل ديجول.. فيديو

أحمد عامر قبل وفاته: الغناء لـ إيهاب توفيق شرف كبير

الحكومة تطمئن كبار السن: الوحدات البديلة للمستأجرين فى مناطق مأهولة بالسكان

زينب عبداللاه تكتب: كنوز كفر السنابسة وأخواتها.. هنا خير بنات الأرض.. ابحثوا عن المكافحات المتفوقات الحالمات الصابرات في كل قرى مصر ستجدون الآلاف من سميرة موسى ومفيدة عبدالرحمن وعظيمات مصر


وزارة التعليم تعلن رابط وخطوات تنسيق الثانوى العام والفنى للعام 2026

انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف على جثمان المطرب أحمد عامر داخل المسجد

النواب يوافق على اقتراح عدم إخلاء المستأجر الأصلى وزوجته قبل توفير بديل

مجلس النواب يوافق نهائيا على قانون الإيجار القديم

تكريم المطربة هيام يونس صاحبة أغنية وحوي يا وحوي فى لبنان


الحكومة: "قانون الإيجار القديم ما ذكرش الإخلاء.. والمادة 8 ستثلج الصدور"

إيلون ماسك يعلق على تصريحات ترامب حول ترحيله إلى جنوب أفريقيا.. تفاصيل

مواعيد مباريات ربع نهائى كأس العالم للأندية.. مواجهات نارية

سكاى: ليفربول يرفض عرض بايرن ميونخ للتعاقد مع لويس دياز

على رادار الأهلى.. نانت يرحب ببيع مصطفى محمد

فيفا يعلن حضور 2 مليون مشجع لمباريات كأس العالم للأندية

موسم ألبومات صيف 2025 منافسة لكبار نجوم الغناء

وصول نجوم الفن إلى سمنود للمشاركة فى تشييع جنازة الفنان أحمد عامر

نقل جثمان الفنان أحمد عامر إلى سمنود لتشييع الجنازة اليوم

اعرف مواعيد إجراءات انتخابات مجلس الشيوخ

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى