"سيبها علينا".. تضامن الغربية تتواصل مع معاق لفحص شكواه

فى استجابة لما نشرته اليوم السابع بعنوان "سيبها علينا.. قارئ من ذوى الاحتياجات يطالب بصرف معاش تكافل وكرامة"، أمرت أمانى النادرى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية، بالتواصل مع الحالة وتشكيل لجنة لفحص شكواه من توقف صرف معاش تكافل وكرامة.

وقالت وكيل الوزارة لـ" اليوم السابع" إن المواطن يدعى إبراهيم عبد الرحمن عبد الرحمن جادالله يحمل رقم قومي/27912081600695، مقيم محله مرحوم مركز طنطا، وكان يتقاضى معاش ضماني فئه عجز وتم الاسقاط فى عام 2006 لحصوله على سيارة.

وأضافت أن المواطن تقدم للحصول على معاش كرامه في عام 2007 وذلك بعد حصوله علي نسبه مستحق طبيا من القومسيون الطبي المميكن، وبالتمرير عىي المعادلة الإحصائية ومن خلال الكشف على قاعده البيانات تم الرفض بسبب أنه غير مطابق لشروط الصرف.

واشارت أنه تم توجيه المواطن إلى الوحدة الاجتماعية بمحله روح لإعادة البحث مرة آخرى بعد فك الحظر والتسجيل على التابلت وذلك التمرير علي المعادلة الإحصائية مرة آخري للقبول حيث أنه من ذوى الاحتياجات الخاصة

وكان القارئ إبراهيم عبد الرحمن عبد الرحمن، مقيم محلة روح مركز طنطا محافظة الغربية،  قد تقدم بشكوى عبر خدمة صحافة المواطن بـ"اليوم السابع"، شكوى من عدم صرف معاش تكافل وكرامة رغم تقدمه للحصول على معاش منذ سنوات، مضيفًا: "وتم إجراء كافة المتطلبات من كشف طبى واستيفاء الأوراق المطلوبة وأخبرونا أنه سيتم التواصل معنا ولكن للأسف لم يتم الرد علينا نهائيا، وأنه امتلك سيارة مجهزة وليس لدى سكن ولا دخل للعيش به"

وأضاف القارئ: "تقدمت الى وزارة التضامن للحصول على معاش تكافل وكرامة ورغم أننى تقدمت منذ سنوات ما يفيد أحقيته فى الحصول على المعاش"، وناشد القارئ المسئولين سرعة صرف المعاش

ويأتي تلقى هذه الشكاوى ضمن فى إطار حرص "اليوم السابع" المستمر على التواصل مع قرائه وإيمانا منه بأن الرسالة الصحفية الأهم التى يحملها الموقع هى خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين، يعلن "اليوم السابع" عن إنطلاق أكبر مبادرة لإستقبال شكاوى القراء ومشاكلهم وتوصيل هذه المشكلات للمسئولين والمتابعة المستمرة معهم حتى حلها، بالإضافة إلى مساعدة الحالات الإنسانية والصحية، وذلك عبر خدمة "واتس آب" اليوم السابع برقم 01280003799 أو عبر البريد الإلكترونىsend@youm7.com أو عبر رسائل "فيس بوك" ، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.