شاهد.. تصريحات رئيس إيران للمتشددين بعد استبعاد الإصلاحيين من انتخابات البرلمان

أعرب الرئيس الإيرانى حسن روحانى عن امتعاضه من إقصاء عدد كبير من التيار الإصلاحى ومنعهم من خوض الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها 21 فبراير المقبل، قائلاً "دعوا كافة الأحزاب والتيارات أن تشارك فى الانتخابات، فلن تخسروا شيئًا"، مخاطبًا بذلك مجلس صيانة الدستور المنوط به الرفض أو الموافقة على خوض المرشحين للسباق الإنتخابى والمصادقة على نتائجها.

جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة الأسبوعى، داعيًا مجلس صيانة الدستور إلى الامتناع عن رفض طلبات المرشحين، مؤكدًا أن التنوع فى الانتخابات هو مطلب شعبى ولا يمكن أن يفرض تيار واحد سيطرته على الأمور.

وتابع الرئيس الإيران: "رجاءً ممن يلعبون دورا فى الانتخابات (مجلس صيانة الدستور) ألا يغضبوا الشعب الإيرانى.. لا ينبغى علينا أن نقول للشعب أن أمام كل مقعد فى البرلمان مرشحين من تيار سياسى واحد، هذه ليست انتخابات".

وقال روحانى، مخاطبًا مجلس صبانة الدستور "دعوا كافة الأحزاب والفصائل تشارك فى ميدان الانتخابات، فلن تخسروا شيئًا، لا يمكن لتيار واحد أن يدير البلاد، إيران للجميع".

واستبعد جلس صيانة الدستور 90 نائبا فى البرلمان الحالى أى ثلثه ومعظمه بسبب الفساد، دون تمييز، بينما قالت صحف إصلاحية أن أغلب من تم استبعادهم هم من التيار الإصلاحى ومن البرلمانيين المتقدمين للأوضاع السياسية، ويأتى على رأسهم النواب المعتدلين محمود صادقى وعلى مطهرى المعروفين بنقدهم العلنى لسياسة المتشددين.

ولم يعلن صيانة الدستور حتى الآن أعدد المرشحين النهائية ممن سيتنافسون على 209 مقعدا فى مجلس الشورى الإسلامى "البرلمان"، فى أول اختبار واستحقاق تخوضه طهران منذ الأزمات التى عصفت بطهران مؤخرًا عقب اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، ونهوض احتجاجات مناهض فى البلاد غاضبة جراء إسقاط الحرس الثورى طائرة ركاب أوكرانية تقل إيرانيين ومقتل جميع ركابها.

🔴🎥 روحانی: خواهش می‌کنم بگذارید همه احزاب در انتخابات شرکت کنند. کشور برای همه است. با یک حزب نمی‌شود کشور را اداره کرد. نگویید برای یک صندلی مجلس ۱۷۰۰ نامزد وجود دارد؛ این کاندیداها از کدام حزب هستند؟! این‌ها که از یک حزب هستند. اینکه انتخابات نمی‌شود pic.twitter.com/ispxOH1tTI

— خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) January 15, 2020

يشار الى أن الانتخابات البرلمانية ستجرى بالتزامن مع انتخابات الجولة التكميلية الاولى من الدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة. وينتخب مجلس الخبراء لـ8 سنوات، ويكمن دورهم فى تعيين خليفة لآية الله على خامنئى، ويتكون هذا المجلس من 86 عضوًا.