شاهد ثوران بركان تال من الفضاء.. صور

التقط القمر الصناعي اللحظة التي انفجر بها جبل الفلبين وأرسل عمودًا من الرماد والكبريت في الجو، حيث استيقظ بركان تال في الفلبين من سبات دام 43 عامًا الأسبوع الماضي، ونقل قمر صناعي الحدث بأكمله من الفضاء، حيث تم تسجيل الثوران بواسطة القمر الصناعي الياباني هيماواري -8، الذى يظهر أن العمود ينتشر على مدار يومي 12 و 13 يناير.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أرسل البركان الضخم الرماد على مسافة تسعة أميال في الهواء، وجاء بعده نافورة حمم بركانية ساطعة أجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم، فإن بركان الفلبين دمر منازل القرى بجبل "تال" بعد يوم واحد من ثورته.

الانفجار البركانى 

كما غمر الرماد أكثر من 60 ميلاً شمال البركان، ووصل إلى مانيلا وأغلق المطار الرئيسي في البلاد مع إلغاء مئات الرحلات الجوية.

ولم تكن هناك تقارير مبكرة عن وقوع إصابات، لكن السلطات تسعى جاهدة اليوم لإجلاء أكثر من 6000 قروي من الجزيرة البركانية في وسط بحيرة عادة ما تكون منطقة سياحية شهيرة

الانفجار البركانى

وقالت وكالة رصد البراكين، إن الانفجار بدأ بتفجير بخارى وصخري محموما، لكن بحلول وقت مبكر من يوم الاثنين الماضى، شوهدت "نوافير" للحمم البركانية على تال.

وقال سايمون كار، عالم البراكين في ميتشيجان تك: "ربما يتكون العمود في الغالب من قطرات الماء، وقد يكون هناك بعض الرماد البركاني ولكن في مثل هذه الأعمدة الرطبة البركانية قد يكون من الصعب اكتشافها لأن جزيئات الرماد غالبًا ما تكون مغطاة بالماء السائل".

وانفجرت فوهة البركان الذي يقع في وسط بحيرة خلابة في الحياة بغيوم شاهقة من الرماد وطائرات من الحمم البركانية الحارقة يوم الأحد، مما أجبر الذين يعيشون حول الجبل جنوب مانيلا على الاندفاع إلى بر الأمان.

الثوران البركانى 

كما أغلقت غيوم الرماد البركاني التي تهب على مانيلا، 40 ميلا إلى الشمال، المطار الرئيسي في البلاد يوم الأحد وجزء من الاثنين حتى خفت حدة الرماد.

ولقد هجر الكثير من الناس الماشية والحيوانات الأليفة وكذلك المنازل المليئة بالممتلكات بعد أن أطلقت السلطات تحذيرًا من أن "ثورة متفجرة" قد تأتي على الفور.

وقال رئيس الصليب الأحمر الفلبيني ريتشارد جوردون، إنه حث الناس على الامتثال لأوامر الإخلاء، مضيفا "احتمال اندلاع انفجار مرتفع".

ويعد تال واحد من أكثر البراكين نشاطًا في دولة تتعرض للانفجارات والزلازل بشكل دوري بسبب موقعها في "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة من النشاط الزلزالي المكثف.

ويندلع ثوران تال في عرض مرعب، حيث يتصاعد البرق من خلال سحابة الرماد في ظاهرة تعزى إلى الكهرباء الساكنة.