اقرأ مع فراس السواح.. موسوعة تاريخ الأديان الجزء الثانى.. ما عبده العرب قبل الإسلام؟

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
تمكن المفكر العربي فراس السواح أن يضع يده على نقاط مهمة فى الفكر الشرقي، وذلك بقراءته لماضى الإنسان فى تلك المنطقة، ومن الكتب المهمة التى كان فراس السواح السبب فى وجودها موسوعة تاريخ الأديان، وتقع فى خمسة مجلدات، يركز كل كتاب على مرحلة محددة فى تاريخ الدين، وليست الموسوعة من كتابة فراس السواح وحده بل هو محرر لها ومساهم فيها بعدة مواضيع، إنما هى مختارات مترجمة لعدد كبير جدًا من الكتاب فى مجال الأديان، مثل "مرسيا إلياد ودوركهايم وجون نوس وسام جيل وبيتر فورست" وغيرهم كثيرين، كما ساهم فيها عدد من المترجمين مثل "ثائر ديب ومحمد منقذ الهاشمى وعدنان حسن" ونتوقف اليوم عند الجزء الثاني من الموسوعة الذي يحمل عنوان "مصر- سورية - بلاد الرافدين - العرب قبل الإسلام".
 
موسوعة تاريخ الأديان
موسوعة تاريخ الأديان
 
وتقول مقدمة الكتاب "تشكو دراسة ديانة العرب قبل الاسلام من نقص الوثائق الكتابية والفنية وغموضها, أو انعدامها تماما, لقد تركت لنا الجماعات العربية التي استوطنت المناطق الجنوبية والأطراف العليا لشبه الجزيرة العربية, بعض الوثائق القليلة والمبعثرة التي لا تعيننا على رسم صورة واضحة للحياة الدينية، وكذلك الأمر فيما يتعلق بعرب جنوب شبه الجزيرة العربية، أما عرب الشمال فلم يتركوا لنا شيئاً، أو أن كل الشواهد على حياتهم الدينية قد تم تدميرها في وقت مبكر على يد المسلمين الأوائل، من هنا فإن أى دراسة لدين العرب لن تخرج إلا بصورة غائمة ومشوشة ومليئة بالفجوات".
 
و يبدأ الكتاب بتناول الديانة المصرية القديمة، يفصل الكتاب الخطوط العامة للديانة ثم الحديث عن الآلهة ووظيفة كلٍ منهم وإلى أي مجمع إلهي ينتمي، والباب الثاني بتناول الديانات السورية القديمة: الكنعانية، والفينيقية، والآرامية، وديانة إيبلا، والباب الثالث يتناول ديانات بلاد الرافدين، وهو الجزء الأفضل في الكتاب، يبدأ بإطلالة عامة على أديان ما بين النهرين، ثم يتناول الديانة السومرية والحديث عن المعتقد والطقس والأسطورة، وبينتهي بتناول ديانات بابل وآشور.
 
ويختتم الكتاب بباب صغير عن ديانات العرب قبل الإسلام، والسبب في صغر هذا الباب عدم توفر المواد الكافية لدراسة دياناتهم وهذا بسبب تدمير الدولة الإسلامية لكل ما يخص المعتقدات القديمة. فيقف الكاتب في هذا الفصل على ما هو موجود في محاولة لدراسة ولو جزء بسيط من معتقداتهم.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بعد عودة هادى خشبة والبدرى.. وزارة الرياضة تستعد لوصول الفوج الثانى من ليبيا

الأمم المتحدة: وقف الأعمال العدائية بين أمريكا والحوثيين فرصة لإحياء عملية السلام

أزمة مباراة القمة.. التظلمات تستمع لأقوال رئيس لجنة المسابقات قبل إصدار القرار

العراق يحتفل باختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية مع ضيوف القمة العربية

أوعى تجرب.."حبوب السعادة" قد تجرك للحبس أو فقدان الذاكرة


قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل

رئيس الوزراء يبدأ زيارة إلى منجم السكرى

وظائف للمهندسين فى السعودية بمرتبات تصل إلى 11 ألف ريال.. التفاصيل

الزمالك يدرس مقترح أيمن الرمادى لاستغلال فترة التوقف قبل مواجهة بتروجت

صلاح يتصدر قائمة أكثر اللاعبين خلقًا للفرص فى الدوريات الأوروبية الكبرى


الطقس اليوم الخميس 15-5-2025.. أجواء حارة نهارا والعظمى بالقاهرة 30 درجة

سيناتور أمريكى: يبدو أن ترامب اعتبر العملية ضد الحوثيين مكلفة للغاية

5 معلومات عن عصابة مخدرات غسلت 280 مليون جنيه فى أنشطة مشروعة

الاتحاد يسعى لحسم لقب الدوري السعودي ضد الرائد الليلة

بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟

القهوة تفتح أبواب الحرية للمرأة فى إفريقيا.. نساء البن فى أوغندا.. من العمل الشاق إلى السيطرة على التجارة.. كنز اقتصادى وتمكين مجتمعى.. 1.3مليار دولار أرباح تصدير البن.. ثورة ناعمة تغير قواعد اللعبة وتقلل العنف

موعد مباراة الأهلي أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

الملاك و"المستأجرين" تحت قبة البرلمان.. لجنة الإسكان تفسح المجال لكل الآراء حول مشروع القانون.. وتدون الملاحظات والمطالب بدقة.. وتؤكد: نقدر كل وجهات النظر وحريصون على تحقيق التوازن.. والاستماع للمحافظين 25 مايو

قرارات تعليمية.. عودة اختبار السات و20% مضافة لمجموع الثانوية الدولية

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى