وزيرة التضامن توجه بتقديم الرعاية للطفلة فاطمة بعد تعرضها لتعذيب

وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بتقديم كافة أوجه الرعاية للطفلة فاطمة والتى تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى قصتها بأنها ترقد بأحد المستشفيات بعد تعرضها لتعذيب وحشى، مما أدى إلى حدوث نزيف داخلى لها وحروق وكدمات بأنحاء متفرقة بجسمها.

وزار فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعى ومدير مديرية التضامن الحالة بمستشفى أبو خليفة للاطمئنان على حالة الابنة فاطمة والتى ثبت تعرضها للضرب والتعذيب على يد والدها واتضح أن الابنة ترتيبها الثالث بين أخواتها وعمرها 8 سنوات والأولى عمرها 17عاما والثانية لم يتم استخراج أوراق ثبوتية لها، فيما يبلغ عمر الابنة الصغرى 4 سنوات، ووالدتها تعمل باليومية، كما ثبت أن أبيها متزوج من أخرى وعندما تم طردهم من منزلهم لعدم دفع الإيجار ذهبوا للإقامة مع الأب وزوجته الذى اعتاد على ضربهم.

وكلفت القباج إدارة الحالة ببحث حالة الأسرة كاملة وتم إجراء التدخلات الآتية: سرعة استخراج أوراق ثبوتية للابنة الثانية دون تكليف الأسرة أية مصاريف، وتكليف 2 من مكلفات الخدمة العامة على محو أمية البنات بالتنسيق مع فرع تعليم الكبار، بالإضافة إلى تكليف مسؤولة الأسرة والطفولة لمعرفة أقرب حضانة وإلحاق الابنة الصغرى للأسرة مرحبا ذات الأربع سنوات بها، بجانب التواصل مع الأم لكتابة طلب للسكن الأولى بالرعاية على أن يكون باسم الأم والبنات، وصرف مساعدة مالية للأم لمدة ثلاث شهور من مؤسسة التكافل وأيضا مؤسسة تبارك.

كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعى، بدراسة إقامة مشروع من مشاريع المرأة الريفية للأسرة، وإمداد الأسرة بملابس وكذلك تسليم الطفلة المصابة ملابس.

كان أعضاء لجنة الضبطية القضائية ومأمورو الضبط بفريق التدخل السريع، قد أجروا زيارات مفاجئة فى غير اوقات العمل الرسمية لعدد 295 مؤسسه رعاية اجتماعية فى محافظات الجمهورية، وذلك للتأكد من تنفيذ سياسة حماية الأطفال ومناصرتهم وتطبيق القوانين اللوائح ويأتى ذلك كخطوات استباقية لحمايه الأطفال والحد من أى انتهاكات ومن أى أخطار قد تهدد استقرارهم وأمنهم داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية وذلك بما يحقق المصلحة الفضلى للأطفال.