نيويورك تايمز: قوى كبرى تلتقى فى مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية

المستشارة الألمانية - أنجيلا ميركل
المستشارة الألمانية - أنجيلا ميركل
كتبت رباب فتحى

اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بانطلاق أعمال مؤتمر برلين، غدا الأحد لحل الأزمة الليبية، وقالت إن الصراع في ليبيا الغنية بالنفط أحد أكثر الحروب بالوكالة في الشرق الأوسط، وستجتمع معظم القوى الدولية المهتمة في برلين في أحدث جهد لإيجاد طريقة للخروج من الأزمة.

ونقلت الصحيفة عن وليد خشيب، موظف بنك ليبي يبلغ من العمر 35 عامًا، الذي استفاد من وقف مؤقت لإطلاق النار لزيارة أنقاض منزله في شرق طرابلس: "نحن الليبيون لا نريد القوات التركية أو السورية أو الروسية أو أي قوات أجنبية أخرى. نريد فقط حل المشكلة".

 

بدأ المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبي، البالغ من العمر 76 عامًا ، هجومًا على العاصمة في أبريل الماضي. مع توقف تقدمه في الخريف الماضي ، قفزت روسيا وتركيا على جانبين متعارضين، مما جعلهما عنصرين محتملين. لكن جهودهما للتوسط في وقف إطلاق النار في موسكو هذا الأسبوع انتهت يوم الاثنين عندما انسحب حفتر، ورفض التوقيع على الاتفاق.

 

وتأمل الولايات المتحدة وأوروبا ، اللتان وقفتا إلى حد كبير على الهامش، أن يتيح مؤتمر برلين لهما السيطرة على مناقشة مستقبل ليبيا. ويخطط وزير الخارجية مايك بومبيو وزعماء أكثر من عشرة بلدان أخرى للحضور.

 

لكن في طرابلس التوقعات منخفضة، وقالت الصحيفة إنه لم تظهر أي من القوى الأجنبية في ليبيا - بدافع من المصالح التجارية أو الألعاب الجيوسياسية أو التنافسات الإقليمية والأيديولوجية - أي استعداد للتراجع حتى الآن.

 

وقال حفتر إنه سيشارك في المؤتمر ، لكنه لم يبد أبدًا استعداده لقبول أي صفقة تمنحه أقل من السيطرة الكاملة على البلاد.

 

وأظهر قادة الحكومة فى طرابلس أيضًا استياءً أخيرًا للحاجة إلى حل وسط مع حفتر، زاعمين أن التدفق الجديد للدعم التركي قد منحهم إمكانية النصر العسكري.

 

ويخشى الليبيون أنه حتى لو أسفر اجتماع القمة الدولي عن وقف جديد لإطلاق النار، فقد لا يكون الأمر أكثر من توقف مؤقت قبل تصعيد جديد للحرب.

 

قال العديد من سكان طرابلس إن تجدد القتال قد يكون أسوأ، لأنه سيكون بين جنود محترفين ومرتزقة مدربين.

 

لقد كافحت ليبيا من أجل الخروج من الفوضى منذ أن أطاحت قوات الناتو بالعقيد معمر القذافي منذ تسع سنوات، ما جعل فراغ السلطة ليبيا هدفًا مغريًا للقوى الأجنبية الطموحة التي تتطلع إلى احتياطاتها النفطية الهائلة وشاطئها المتوسطي الطويل. كما أن حدودها الصحراوية القابلة للنفاذ جعلت منها نقطة ضغط بالنسبة للغرب ، باعتبارها ملاذاً للمتطرفين ونقطة انطلاق لآلاف المهاجرين الوافدين إلى أوروبا.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

3 اتهامات قادت هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا لقفص واحد

السلامى VS السكتيوى.. نهائى مغربى خارج الخطوط فى نهائى كأس العرب

الطقس اليوم الأربعاء 17-12-2025.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار

الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى تحدد شروط صرف منحة وفاة أصحاب المعاش

زيادة 15٪ سنويا.. قانون الإيجار القديم يضع قواعد جديدة للأجرة


الأهلى يرحب برحيل أفشة فى يناير.. وسيراميكا مهتم بضمه

باريس سان جيرمان يتحدى فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية الليلة

هل يشترط امتلاك توكتوك للتقديم فى منظومة الإحلال والحصول على السيارة الكيوت؟

قائمة شاملة بغرامات مترو الأنفاق 2025.. 41 مخالفة

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 17-12-2025 والقنوات الناقلة


ليلة زفاف نجم الأهلى.. أحمد عبد القادر يحتفل وسط أسرته وأصدقائه فى الدقهلية.. عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام أبرز الحضور.. وعصام صاصا وأورتيجا يشعلان الأجواء بالأغانى.. فيديو وصور

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

جوادالاخار ضد برشلونة.. شوط سلبي فى دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

22 قائدا للمنتخبات يدعمون محمد صلاح فى ذا بيست

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

مصطفى محمد يحرز الهدف الثانى للمنتخب الوطنى فى مرمى نيجيريا.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى