أزمة قيادات النهضة الإخوانية فى تونس تتصاعد ..عاصفة الاستقالات تحاصر راشد الغنوشى ..محمد بن سالم : الوضع الداخلى للحزب لا يسر وهناك إصرار على ارتكاب الأخطاء ..وخبراء :سيناريو اخوان الأردن مرشح للتكرار

الغنوشى والديكتاتور العثمانى
الغنوشى والديكتاتور العثمانى
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

بعد أيام قليلة من خروج 3 قيادات من حركة النهضة الإخوانية وإعلان استقالاتهم من الحركة، اشتعلت الأزمة داخل تلك الحركة التى يتزعمها راشد الغنوشى، خاصة بعدما خرج قيادى بارز بالحركة يطالب الغنوشى بأن يتخلى عن منصب رئيس الحركة، ويعترف بأن مواقف ووضع الحركة الإخوانية التونسية لا يسر، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أن هناك مخاوف داخل الحركة الإخوانية التونسية بأن تشهد نفس سيناريو إخوان الأردن الذين انقسموا لمجموعات عديدة.

مواقع تونسية، نقلت عن القيادي في حركة النهضة التونسية، محمد بن سالم ، مطالبته لراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بأن يتخلى عن رئاسة الحركة وتسليمها لمن يخلفه وفقا لما ينص عليه القانون الداخلى للحركة.

القيادى البارز بحركة النهضة الإخوانية، قال فى تصريحات نشرتها المواقع التونسية، إنه إذا كان الغنوشي حريصا على وحدة الحركة فلينسحب من رئاستها وعليه أن يبقى زعيما للحركة لا رئيسها حتى لا يخرج من الباب الصغير فالوضع الداخلي للحزب لا يسر وهناك إصرار على ارتكاب الأخطاء، موضحا أن راشد الغنوشي ، مصر على إزاحه كل من يعارضه.

من جانبه أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حركة النهضة الإخوانية التونسية تواجه مزيدًا من الانشقاقات فى هذا التوقيت، بسبب الاختلاف حول عدد من السياسات، ومطالبة القواعد الوسطى فى الحركة بتعديل سياسات النهضة، خاصة بعد سقوط حكومة الحبيب الجملى، التى شكلتها الحركة، بعد عدم تمكنها من الحصول على ثقة البرلمان التونسى، وهو ما أحدث أزمة كبرى داخل الحركة الإخوانية دفع العديد من قياداتها إلى تقديم استقالاتهم من الحركة.

ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن هناك مخاوف داخل التنظيم الدولى للإخوان، أن يحدث لحركة النهضة الإخوانية ما حدث لإخوان تونس من انشقاقات واسعة وتفتتها إلى عدة أحزاب وحركات وهو ما ساهم بشكل كبير فى إضعاف إخوان الأردن.

ولفت الدكتور طارق فهمى،  إلى أن الأمور مرشحة في تونس إلى أن تتفتت حركة النهضة ويخرج منها عدة حركات صغيرة وهو ما سيساهم في إضعاف الحركة الإخوانية.

وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك تحركات داخل التنظيم الدولي للإخوان للسيطرة على حركة الانقسامات والاستقالات التي تضرب حركة النهضة حتى لا يتكرر سيناريو إخوان الأردن.

وفى سياق متصل أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن حركة النهضة الإخوانية التى يتزعمها راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة التونسية تمر بحالة ارتباك شديدة للغاية، خاصة فى ظل الاستقالات التى تضرب الحركة فى الفترة الراهنة، وإعلان العديد من قيادات الحركة الإخوانية التونسية استقالاتهم، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مجموعة كبرى من الانقسامات داخل ترك الحركة وانشقاق عدد هائل منها.

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ"اليوم السابع"، إن الاستقالات والانشقاقات التى تضرب حركة النهضة الإخوانية خلال الفترة الراهنة تدل على الأزمة التى تمر بها حركة النهضة بعد فشلها فى تشكيل الحكومة التى كان يترأسها الحبيب الجملى، كما أنها بداية التحالفات السياسية المدنية ضد الحركة الإخوانية فى البرلمان التونسى.

وكشف تقرير قناة "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية، عن أن  التلاقي ما بين أطماع الديكتاتور التركي أردوغان والأفكار المريبة للتنظيم الإرهابي للإخوانِ بات يثير الهواجس بسبب مخططاتِهما الإرهابيةِ التي تهدد استقرار الدول العربية، وتابع:"زيارة مريبة قام بها راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية، الرئيس الحالي للبرلمان التونسي لأنقرة للقاء أردوغان، أثارت كثيرًا من علاماتِ الاستفهام بالداخل التونسي، ما دفعَ البرلمان التونسي إلى عقدِ جلسة مساءلة للغنوشى".

واستكمل تقرير قناة المعارضة القطرية، :"زيارة الغنوشي لأنقرة جاءَت بعد يومٍ واحدٍ فقط من رفضِ البرلمانِ منح الثقة لرئيس الحكومةِ المكلف، الحبيب الجملي، وسط مخاوفَ من تدخل تركي في الشأنِ الداخلي لتونس. وأثارت الزيارةُ شكوكًا كبرى، لاسيما أن الغنوشي لم يفصِح عما دار مع أردوغان، مدعياً أنه التقى العثمانلي لتهنئتِه بتطويرِ سيارة كهربائية مزعومة، وهذا العذر لم يقنِعِ الشارع التونسي.

كتلة الحزب الدستوري الحر في تونس، ذهبت إلى حدِّ الدعوة إلى سحب الثقة من الغنوشي، بسببِ تصاعدِ التدخلاتِ التركيةِ في تونس وخضوعِ رؤوسِ التنظيمِ الإرهابي للإخوان لها. واعتبرت عبير موسي، عضوة البرلمانِ وزعيمة كتلة الدستوري الحر، أن الواجبَ الوطني يحتم على كل التونسيين ضرورةَ التحركِ الشعبي والبرلماني لسحبِ الثقةِ من الغنوشي، موضحة أن زعيمَ الإخوانِ يعمل ضد مصالحِ بلادِه.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القنوات الناقلة لمباراة مصر والمغرب اليوم الخميس في كأس أمم أفريقيا للشباب

موعد مباراة الأهلي أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

قرارات تعليمية.. عودة اختبار السات و20% مضافة لمجموع الثانوية الدولية

6 مواجهات لا تفوتك فى صراع الهبوط بالدورى هذا الموسم.. الإسماعيلى والمحلة الأبرز

ريال مدريد يقلب الطاولة على مايوركا ويحافظ على آماله فى المنافسة على لقب الليجا


أول صور لوصول حسام البدرى من ليبيا بعد الأزمة الأخيرة

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

الريال ضد مايوركا.. المرينجي يتأخر بهدف فى الشوط الأول بالدوري الإسباني

Once Upon a Time In Gaza يفتتح عروضه العالمية من مهرجان كان السينمائي

زلازل تاريخية فى العصر الحديث لا يمكن نسيانها.. مقتل 150 ألف شخص فى طوكيو ويوكوهاما 1923.. اختفاء مدينة سفيرو كوريلسك الروسية 1952.. وتشيلى الكبير فى 1960 سجل 9.5 درجة على مقياس ريختر.. وآخرها تركيا وسوريا 2023


الفرافرة مملكة الغلال والزيتون ومورد خيرات الطبيعة فى قلب الصحراء الغربية.. ثاني أكبر مراكز الوادي الجديد إنتاجا للبطاطس والقمح والمحاصيل الطبية والعطرية.. وأهم مقصد لعشاق سياحة السفاري والسياحة البيئية.. صور

اتحاد الطائرة يستدعي 7 لاعبين من الزمالك للانضمام للمنتخب.

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا

فايننشال تايمز تبرز أسرع الشركات نموًا في أفريقيا 2025 .. 6 منها فى مصر

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

وزارة الصحة: انتهاء تنفيذ 20 مستشفى بـ11 محافظة بنهاية العام المالى الجارى

تفاصيل توقيع ترامب وأمير قطر 3 اتفاقيات استراتيجية فى الدوحة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى