الخارجيه الإيرانية تنتقد ماكرون بسبب حاملة الطائرات شارل ديجول

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوى

كتب محمد عبد المجيد

الأحد، 19 يناير 2020 01:13 م

هاجمت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، على خلفية إرسال حاملة طائرات للخليج، مؤكدة أنه استخدام التسمیة المزیفة لـ"الخلیج الفارسى"، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوى، فى تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، "نذكر السيد ماكرون بأن الخليج الواقع جنوب إيران له اسم واحد فقط وهو الخليج الفارسى"، وذلك حسب وكالة "الطلبة" الإيرانية "إسنا".

و وفقا لموقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، أضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوى، "أن تواجدكم العسكرى فى الخليج الفارسى خطأ بحجم خطئكم فى تسميته، كلا الخطأين كبيران لكنهما قابلان للتعويض ويمكن تصحيحهما".

Je tiens à rappeler à @EmmanuelMacron que le Golfe se trouvant au sud d’Iran, n’a qu’un seul nom : Le Golfe Persique. Votre présence militaire dans cette zone est autant erronée que sa dénomination à ce titre. Ces deux grandes erreurs sont pourtant corrigeables. https://t.co/Fssmy5eTdA pic.twitter.com/Qh9E9NOeQg
— S.A MOUSAVI (@SAMOUSAVI9) January 18, 2020

وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قال إن باريس قررت إرسال حاملة طائرات، لدعم عمليات الجيش الفرنسى فى الشرق الأوسط.

وأوضح ماكرون فى تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، "قررت فرنسا إرسال حاملة الطائرات شارل ديجول بدء من يناير وحتى أبريل، لدعم عمليات الجيش الفرنسى فى الشرق الأوسط".

Dans la péninsule arabique et dans le Golfe arabo-persique, nous avons déployé en un temps record la Task force Jaguar, et par les initiatives avec nos partenaires européens, nous renforçons la sécurité maritime dans cette région si stratégique pour nous.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) January 16, 2020

ويأتى انتشار القوات الفرنسية، وسط التوترات المتنامية بين إيران والولايات المتحدة، والمخاوف الفرنسية من ظهور مقاتلى تنظيم "داعش" الإرهابى إلى السطح مجددا، بسبب تلك الأحداث.

كما سبق وأعلن الرئيس الفرنسي، أن بلاده سترسل 220 جنديا إضافيا إلى منطقة الساحل ضمن إطار قوة برخان. وقال إن "قوة دول الساحل الإفريقى الخمس وقوة برخان ستعملان سويا ضمن قيادة موحدة تحت مسمى التحالف من أجل الساحل".