الداخلية توزع مساعدات عينية على المواطنين بمناسبة عيد الشرطة.. صور

مبادرة كلنا واحد
مبادرة كلنا واحد
كتب ـ محمود عبد الراضى
قبل أيام من احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة، واستمراراً لتنفيذ مبادرة "كلنا واحد"، وجهت الداخلية قافلة خدمية وإنسانية لتقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين بمحافظة الفيوم، فى إطار استمرار تنفيذ مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية رئيس الجمهورية برفع الأعباء عن كاهل المواطنين وانطلاقاً من المسئولية المجتمعية لوزارة الداخلية الهادفة إلى تنمية وتطوير المجتمع والمساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
 
وأوفدت وزارة الداخلية قافلة خدمية وإنسانية تضم كافة التخصصات، لتقديم كافة أوجه الرعاية للمواطنين، حيث تم توزيع عدد من المساعدات العينية (بطاطين، مواد غذائية متنوعة ) بالمجان على المواطنين، كما تم توقيع  الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.
 
وفي إطار حرص الوزارة على اعتماد كافة الإجراءات التى من شأنها حصول المواطنين على الخدمات الشرطية بسهولة ويسر لاسيما استخراج الأوراق الثبوتية، تم استخراج بطاقات الرقم القومى لعدد من المواطنين بالمحافظة، ولقي ذلك قبولاً واستحساناً من الأهالى، مُشيدين بجهود الوزارة فى هذا الشأن.
 
تبدأ قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952 حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
 
وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل اكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.
 
هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
 
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.
 
وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏
 
وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏
 
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.
 
ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
استخراج بطاقات رقم قومي
استخراج بطاقات رقم قومي

توزيع مساعدات
توزيع مساعدات

كلنا واحد
كلنا واحد

مبادرة كلنا واحد
مبادرة كلنا واحد

مساعدة كبار السن_1
مساعدة كبار السن_1

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

منتخب الشباب يواجه المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة.. اليوم

الأهلى يواجه الزمالك بالجولة الثانية من نصف نهائي سوبر السلة رجال

تشكيل منتخب الشباب المتوقع أمام المغرب فى نصف نهائي أمم أفريقيا

أمير قطر يفاجئ ترامب بهدية غير متوقعة بعد توقيع اتفاقيات تاريخية

موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب فى نصف نهائي أمم أفريقيا اليوم


اليوم.. نظر محاكمة المتهمين بقتل شاب داخل كومباوند بالشيخ زايد

حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)

بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟

50 % تخفيض لذوى الإعاقة فى كل وسائل النقل.. وتسهيلات بالأماكن العامة

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا


الفنان محمد غنيم مهدد بالسجن 3 سنوات.. وهذه فرصته الأخيرة

قبل الزحمة.. طرق حجز قطارات العيد ومواعيدها على خطوط السكة الحديد

وفاة عبد الله محمد بطل مصر فى التجديف والاتحاد ينعيه.. صور

ميلان ضد بولونيا.. شوط أول سلبى فى نهائي كأس إيطاليا

بتروجت يبحث عن الفوز الأول على بيراميدز بمسماه الجديد فى الدورى

وزير الدفاع السعودي و رئيس الإمارات بقصر الشاطئ بأبو ظبي يتباحثان حول أمن المنطقة

ريفيرو مدرب الأهلي المنتظر: بدأت من الصفر.. وما حققته لم يكن صدفة

منظمة الصحة العالمية: نخدم العالم أجمع بميزانية مستشفى واحد في مدينة أوروبية

تحويل طفل تعدى جده عليه بشبرا الخيمة للطب الشرعى

وفاة عمرو الألفي عضو مجلس إدارة نادي الصيد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى