منتدى إحصاءات الهجرة يدعو إلى مزيد من الحوار القائم على الأدلة

اجتمع مشتركون من أكثر من 90 دولة يمثلون السلطات الوطنية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية والقطاع الخاص في القاهرة، من أجل بناء وتعزيز قدرات بيانات الهجرة في جميع أنحاء العالم، وذلك خلال المنتدى الدولي الثاني حول إحصاءات الهجرة المنعقد حاليًا في القاهرة.

وقال البيان الصادر عن مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة اليوم، إن المنتدى الذي تنظمه المنظمة الدولية للهجرة ووكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة اليوم الأحد، جمع أكثر من 700 مندوب من خلفيات متنوعة، ويوفر المنتدى مساحة فريدة للحوار وتبادل المعلومات والتواصل لمجموعة واسعة من الجهات الفاعلة.

وأضاف أنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة في البيان، "نحن كخبراء وممارسين وصناع قرار نتحمل مسؤولية جماعية ليس فقط لإنتاج الحقائق الموثوقة والأدلة القوية فحسب، بل أيضًا استخدامها بشكل مناسب وبذكاء لتوجيه السياسات والبرامج ومكافحة المعلومات الخاطئة الشائعة حول الهجرة"، و"لقد وضعت بيانات الهجرة في صميم رؤيتي للمنظمة، والتزمت بتعزيز مشاركة المنظمة في هذا المجال على مدار السنوات القادمة.

ونقل البيان عن سامح شكري، وزير الخارجية المصري قوله: "إن امتلاك البيانات والاعتماد عليها في وضع السياسات يعد ضمانة رئيسية لتعاون دولي سليم في إدارة وحوكمة الانتقال البشري، ولتعزيز مساهمة المهاجرين في التنمية على أساس يراعي حقوقهم ويحترم الأطر القانونية ويلبي احتياجات سوق العمل الدولية، إضافة لدعم جهود المجتمع الدولي لمعالجة الأسباب الدافعة للهجرة كالنزاعات والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والتراجع البيئي."

يتم تنظيم هذا الحدث حول 6 مجالات موضوعات رئيسية بما في ذلك قياس التقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة وغيرها من الالتزامات العالمية وكذلك ابتكار البيانات، تستكشف بعض الجلسات إمكانية استخدام "البيانات الضخمة" لتكمل تحليل التنقل البشري وتدفقات الهجرة بالإضافة إلى طرق معالجة النزوح الداخلي من خلال أدوات رصد مبتكرة.

وتم افتتاح المنتدى في يناير 2018 في مقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس، ويهدف إلى أن يصبح حدثًا منتظمًا يمكنه تعزيز المناقشات حول العمليات العالمية وتعزيز التبادل بين المنتجين ومستخدمي بيانات الترحيل، يتم دعم الحدث من قبل المنظمات الشريكة بما في ذلك منظمة العمل الدولية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمفوضية الأوروبية وصندوق الأمم المتحدة للسكان ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا.