10 تنبؤات صادقة عن 2020.. عدد سكان العالم يصل لـ8 مليار نسمة.. الصين تتحول لـ"أكبر اقتصاد".. وأمراض القلب والاكتئاب الأكثر انتشاراً.. وتتبع الأنشطة الفردية بواسطة التكنولوجيا نبوءة قديمة انطلقت عام 1999

بحلول عام 2020، جاء المستقبل الذى تحدثت عنه الكثير من أفلام وروايات الخيال العلمى والتى تنبأت بأن تحدث الكثير من الأشياء التى بدت خارقة أو غير ممكنة فى القرن الماضى، حيث نشرت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية أشهر التنبوءات التى كان البعض يتوقع حدوثها بحلول هذا العام، وما تحقق منها بالفعل وما لم يتحقق بعد.

وتقول الصحيفة إنه قبل عقود مضت، وضع أكاديمون ومتنبئون بالمستقبل ووكالات حكومية أمريكية توقعاتهم لما سيحدث فى 2020، هل ستصل الغواصات إلى أعماق تاريخية غير مسبوقة؟ من سيقود الدول؟ من ستكون القوى العظمى الجديدة فى العالم؟ هل سيظل كوكب الأرض كما نعرفه.

وفى عام 1968، كتب عالم الرياضيات الشهير دى جي بيرنان يقول "لن أكون مندهشا فى عيد ميلادى الثانى والتسعين أن أصبح قادرا على الذهاب لقيادة سيارة ضد الجاذبية".. لكن البعض مثل برينان كانوا متفائلين بشكل مفرط وآخرين كانت توقعاتهم فى محلها..

 وفى السطور التالية أبرزت الأمور التى توقع البعض حدوثها فى عام 2020، ومدى حدوثها بالفعل.

1- أن يتجاوز عمر الإنسان 100 عام..ففى عام 1999، تنبأ راى كورزويل أحد المخططين المستقبليين أن يتجاوز عمر الإنسان المائة عام بنهاية 2019. وقال "إن مؤشرات مراقبة الصحة الموجودة داخل الساعات والمجوهرات والملابس والتى تشخص الأوضاع الصحية الحادة أو المزمنة ستكون شائعة الاستخدام. وبالإضافة إلى التشخيص، يمكنها أن تقدم بعض التوصيات والتدخلات الطبية".

ورغم أن كورزويل تبأ بدقة بأجهزة مراقبة الصحة مثل ساعات اللياقة، إلا أن توقعاته كانت متجاوزة فيما يتعلق بمتوسط عمر الإنسان. ففى عام 2019،  كانت متوسط عمر الإنسان على مستوى العالم 72.6 عاما، بحسب الأمم المتحدة، وكانت النسبة أعلى بشكل بسيط فى الولايات المتحدة، حيث بلغت 78.6 عام فى الولايات المتحدة.

2- ستصبح أجهزة الكمبيوتر غير مرئية. حيث قال كورزويل إن أجهزة الكومبيوتر لن تكون مرئية بشكل كبير، حيث ستكون داخل كل شىء فى الجدران والطاولات والكراسى والمقاعد والمجوهرات، وستصبح لوحة المفاتيح والكابلات نادرة. وقد صدقت هذه النبوءة بالفعل، حيث أصبح الكومبيوتر فى كل مكان، فلدينا منازل ذكية وطاولات ذكية وكراسى ذكية وغيرها.

 3- الكتب ستنتهى: تنبأ كروزويل أيضا أن تصبح الكتب والوثائق الورقية نادرة الاستخدام، وأنه سيتم نسخها وتصبح متاحة عبر شبكة لاسلكية. لكن على الرغم من تراجع عائدات نشر الكتب فى الولايات المتحدة منذ عام 2014، إلا أن الصناعة اشترت 675 مليون كتاب مطبوع واشترت حوالى 26 مليار فى 2018، وفقا لرابطة الناشرين الأمريكيين.

4- كل خطواتك سيتم تتبعها. توقع كروزويل أن الخصوصية ستكون مشكلة سياسية واجتماعية هائلة وأن الخطوة التى سيقوم بها كل فرد سيتم تخزينها فى قاعدة بيانات فى مكان ما. وهذا صحيح، فتلفزيونك يراقبك، وهاتفك الذكى يتتبعك، وأصبح الانسان فى بعض المناطق بالعالم تحت الرقابة الإلكترونية على مدار الوقت.

5- سيصل عدد سكان العالم إلى 8 مليار نسمة. فقد توقعت معهد أبحاث سياسة الغذاء الدولية فى عام 1994 أن يزيد عدد سكان العالم 2.5 مليار نسمة ليصل إلى 8 مليار بحلول 2020، وأن باكستان وبنجلاديش والهند سيضيفون 1.5 مليار نسمة للعالم.  وهذا قريبا إلى حد ما، فقد وصل عدد سكان العالم إلى 7.7 مليار نسمة، وفقا لتقرير صدر من الأمم المتحدة فى يونيو الماضى. وتوقع أن ينمو سكان العالم 2 مليار على مدار الثلاثين عاما المقبلة، وأن تتفوق الهند على الصين كأكبر دولة فى العالم من حيث عدد السكان.

6- ستصبح الصين أكبر اقتصاد فى العالم. ففى عام 1997، كتب اثنين من علماء السمتقبل مقالا توقعا فيه أن ينمو الاقتصاد الصينى ليصبح الأكبر فى لعالم بحلول 2020 وأن يتفوق على نطيره الأمريكى.

وبالفعل تقترب الصين من ذلك، حيث تملك ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، وتوقعت تقارير صدرت مؤخرا أن تتفوق الصين والهند على الولايات المتحدة بحلول 2030.

7- سيكون لدينا سيارات ذاتية القيادة: وبالفعل طرحت العشرات من الشركات سيارات ذاتية القيادة فى مناطق محددة بالولايات المتحدة، لكن لم يتم استخدامها بعد على نطاق واسع.

8- فى كتابه الصادر عام 1999، توقع بل جيتس أن الأجهزة الشخصية التى تربط وتزامن كل أجهزتك بطريقة ذكية سواء كانت فى المكتب أو المتزل وتسمح بتبادل البيانات. وبالفعل تحقق ذلك، وتعد أليكسا، المساعد الشخصى، مثالا حيا على ذلك.

9- يمكن أن تستمر السيارات فى العمل لأشهر بدون تزويدها بالوقود.حيث توقع بعض المتبئين بالمستقبل أن كل السيارات الجديدة بحلول عام 2020 ستكون هجين، أغلبها يستخدم الطاقة الهيدروجينية.

10- ستصبح أمراض القلب والاكتئاب الأكثر انتشارا فى العالم، حسبما توقعت كلية هارفارد للصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية فى عام 1996. وأصبح هذا الأمر شبه صحيح، ففى عام 2017، كانت أكبر خمسة أمراض انتشارا هى اضطرابات حديثى الولادة وأمراض القلب والسكتة الدماغية والتهابات الجهاز التنفسى ومرض الانسداد الرئوى المزمن.