الاحتلال الإسرائيلى يشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات طالت عدداً من المواطنين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية، فضلا تسليم قوات الاحتلال لستة شبان مقدسيين آخرين قرارات بالاعتقال الإدارى المنزلى، وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين فى وقت سابق: محمود هاشم أبو دقر (24 عاما)، ومحمد هانى جوابرة (27 عاما)، بعد أن داهمت منزليهما فى بلدة عنبتا، شرق طولكرم.

وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل فى البلدة القديمة من الخليل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت عناصر من الاحتلال، بعد منتصف الليلة الخميس، منازل في قرية العيسوية، وسلمت ستة شبان بلاغات بالاعتقال الاداري المنزلي الليلي كقرار نهائى من سلطات الاحتلال.

والاعتقال الإداري هو الاعتقال الذي يصدر من جهة ما بحق شخص ما دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام بحيث يكون بناء على ملفات سرية إستخبارية أو بسبب عدم وجود أو لنقص الأدلة ضد متهم ما، وقد برز هذا الاعتقال بشكل خاص في الأراضي الفلسطينية حيث مارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الذين لم يثبت ضدهم مخالفات معينة.

وكانت قد هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، أمس الأربعاء، منزلا فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، وذكر عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تايه، بأن جرافات تابعة لبلدية الاحتلال فى القدس تساندها قوة معززة من جيش الاحتلال داهمت منزلا فى البلدة، مشيرا إلى أن المنزل يعود للمواطن "يزيد خلايلة" ويتكون من طابق واحد، وبحسب منظمات حقوقية، هدمت قوات الاحتلال ، منذ بداية العام الجارى وحتى نهاية شهر أكتوبر المنصرم 225 منزلا فى الضفة بما فيها القدس.

ويمثل هدم المنازل ركنا أساسيا فى السياسة الإسرائيلية للتضييق على الفلسطينيين وإخراجهم من مدينتهم ضمن سعي الاحتلال لمواصلة عمليات التهجير الممنهج والتطهير العرقى البطيء.. وتؤثر سياسة هدم المنازل على حياة عشرات آلاف المقدسيين الذين يواجهون أوامر هدم ويعيشون تحت خطر الهدم المحدق.

من جانب آخر اعتقل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، مواطنين فلسطينيين من من بلدتى بيت ريما ودير غسانة شمال غربى رام الله، وأفادت مصادر محلية فى رام الله أن جيش الاحتلال اعتقل الشاب ساجى نظام الريماوى من منزل ذويه فى بيت ريما، والشاب ياسر مضر البرغوثى من دير غسان.