جعجع: التسريبات حول تشكيل الحكومة اللبنانية المرتقبة لا توحى بالاطمئنان

سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية
سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية
بيروت /أ ش أ/

قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، إن التسريبات التى تتداولها وسائل الإعلام فى شأن التشكيلة المرتقبة للحكومة اللبنانية، لا توحى مطلقا بالاطمئنان، وتكشف عن إمعان القوى السياسية التى تسببت فى حدوث الأزمة الاقتصادية التى تشهدها البلاد وإصرارها على التدخل فى تشكيل الحكومة الجديدة.

وأشار جعجع – فى تصريح له اليوم – إلى أن كافة التسريبات الإعلامية تكشف عن صراعات بين القوى السياسية على الحقائب الوزارية بالحكومة الجديدة، ومحاولات تسمية وزراء هم أقرب إلى مستشارين لهذه القوى.

وأضاف: "إن انتفاضة الشعب اللبنانى المستمرة منذ 17 أكتوبر الماضي، اندلعت بوجه القوى السياسية نفسها التى تحاول اليوم السيطرة مجددا على تشكيل الحكومة الجديدة، ولم تحدث لتبديل وجه بآخر، وانما لإفساح المجال أمام شخصيات جديدة لا تأثير للقوى السياسية المسئولة عن إيصال البلاد إلى ما وصلت إليه على قرارها".

واعتبر أن القوى السياسية التى تتولى المسئولية، تصر على الإمعان فى "الممارسات السابقة الشنيعة" – على حد وصفه – والتى يتحمل الشعب اللبنانى حاليا تبعاتها، معربا عن أمله فى أن يتجاوز اللبنانيون الظروف شديدة الصعوبة التى تمر بها البلاد.

وكُلف الدكتور حسان دياب، وهو أستاذ أكاديمى بكلية الهندسة فى الجامعة الأمريكية ببيروت، بترؤس وتشكيل الحكومة الجديدة فى 19 ديسمبر الماضي، فى ضوء حصوله على أصوات الكتل النيابية لفريق قوى الثامن من آذار السياسية والذى يتزعمه حزب الله.

وسبق وأعلن "دياب" أنه سيعمل على تشكيل حكومة مصغرة من الاختصاصيين (تكنوقراط) المستقلين، تضم نحو 20 وزيرا، بدلا من الحكومات السابقة التى كانت تتألف من 30 وزيرا.

ويشهد لبنان أزمة مالية واقتصادية ونقدية حادة وتدهورا فى الأوضاع المعيشية، على نحو غير مسبوق منذ فترة انتهاء الحرب الأهلية عام 1990 ، على نحو اضطر معه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى - قبل أسابيع قليلة - إلى توجيه رسائل إلى ملوك ورؤساء ورؤساء وزراء 11 دولة، طالبا مساعدة لبنان بتأمين اعتمادات للاستيراد، لاسيما المستلزمات الأساسية، بما يتيح استمرارية الأمن الغذائى والمواد الأولية للإنتاج لمختلف القطاعات اللبنانية.

وتسارعت الأزمة الاقتصادية بصورة كبيرة تزامنا مع انتفاضة اللبنانيين المستمرة منذ 17 أكتوبر الماضي، حيث أغلق خلال نحو شهرين ما لا يقل عن 10% من مؤسسات وشركات القطاع الخاص العاملة فى لبنان، فضلا عن خسارة نحو 160 ألف عامل (بصورة دائمة أو بالعقود المؤقتة) لوظائفهم، فى حين لجأت العديد من المؤسسات والشركات إلى خفض الأجور والرواتب بنسب متفاوتة وصلت إلى 50% تحت وطأة الأزمة.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك أمام مهلة لنهاية شهر أغسطس لحسم مصير محمد السيد من العرض السويسرى

يانيك فيريرا للاعبي الزمالك: لا أحد يضمن مركزه في التشكيل الأساسي

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

أموريم يكشف طموحات مانشستر يونايتد هذا الموسم

سقوط مسيرة إسرائيلية على سطح مستشفى في بنت جبيل جنوب لبنان


محمد صلاح بعلم مصر في فيديو الإعلان عن عودة الدوري الإنجليزي

انكسار الموجة شديدة الحرارة غدا على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36 درجة

إعلان نتيجة الالتحاق برياض الأطفال فى القاهرة على هذا الرابط

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة


قلبى على ولدى انفطر.. القبض على شاب لاتهامه بقتل والده فى قنا

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

تعليق مهين من متحدثة الخارجية الروسية ضد الرئيس الأوكرانى.. فيديو

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

رامى ربيعة وإبراهيم عادل ضمن أفضل 10 صفقات فى ميركاتو الإمارات

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

تقليل الاغتراب.. موقع التنسيق يواصل إتاحة التسجيل للمرحلتين الأولى والثانية

شديد الحرارة رطب نهارا حار ليلا.. تفاصيل الطقس والظواهر الجوية المرتقبة

ترتيب الكرة الذهبية بعد السوبر الأوروبي.. محمد صلاح يطارد ثنائي باريس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى