اجتماع " أوبك+" المقبل فى مارس وتوافق حول الموعد

قال أمين عام منظمة أوبك ، محمد باركيندو، اليوم ، الإثنين ، إن الاجتماع المقبل بين ممثلي مجموعة منتجي النفط المعروفة باسم أوبك+ سيُعقد في مارس المقبل. وفقا لوسائل إعلام عالمية

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن باركيندو ، قوله إن أيًّا من المشاركين لم يطلب عقد الاجتماع في توقيت مختلف.

وقالت أوبك، الأربعاء الماضي، إنها تتوقع انخفاض الطلب على نفطها الخام في عام 2020 حتى مع ارتفاع الطلب العالمي، نظرا لاقتناص منتجين منافسين حصة من السوق وتسجيل الولايات المتحدة مستوى إنتاج قياسيا جديدا.

وذكرت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في تقريرها، أن إنتاج الولايات المتحدة التي شهد زيادة في السنوات الأخيرة بفضل طفرة النفط الصخري من سوائل النفط، سيتجاوز 20 مليون برميل يوميا للمرة الأولى وهو مستوى قياسي.

وقبل أيام، قالت وكالة الطاقة الدولية ، إن ارتفاع إنتاج النفط من الدول غير الأعضاء في أوبك بقيادة الولايات المتحدة بجانب وفرة مخزونات النفط العالمية سيساعد السوق في مواجهة الصدمات السياسية مثل المواجهة بين إيران والولايات المتحدة.

وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا في تقريرها الشهري: "خطر رئيسي في الوقت الراهن على إمدادات النفط انحسر على ما يبدو".

وتابعت "سوق اليوم، التي تشهد زيادة قوية في الإنتاج من خارج أوبك ومخزونات لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تزيد على متوسط 5 أعوام بـ9 ملايين برميل توفر قاعدة قوية يمكن من خلالها التعامل مع أي تصعيد في التوترات الجيوسياسية".

وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، الإثنين، بعد اضطراب الإمدادات من العراق وليبيا.

من جهة أخرى ، ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع اليوم الاثنين، بعد بدء إغلاق حقلين كبيرين في ليبيا مما يجعل تدفقات الخام في البلد العضو بمنظمة أوبك تقترب من التراجع إلى جزء بسيط من مستواها الطبيعي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 70 سنتا أي 1.11% إلى 65.55 دولار للبرميل بعدما وصلت إلى 66 دولارا للبرميل في وقت سابق وهو أعلى سعر منذ التاسع من يناير.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56 سنتا أي 1% إلى 59.10 دولار للبرميل بعدما صعد إلى 59.73 دولار وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يناير.

وفي أحدث مستجدات الصراع المستمر في ليبيا منذ وقت طويل، قالت المؤسسة الوطنية للنفط أمس الأحد إن حقلين نفطيين كبيرين في جنوب غرب البلاد شرعا في الإغلاق بعدما أغلقت قوات موالية للجيش الوطني الليبي خط أنابيب.