اقرأ مع فراس السواح.. موسوعة تاريخ الأديان 4.. آسيا تحب "التجلى"

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
"إن من يتقن فن الحياة/ لا يواجهه كركدن أو نمر فى سفر/ ولا يؤذيه سلاح فى معركة/ إذ لا موضع فى جسده لمخلب الوحش/ ولا مكان فى جسده لطعنة سلاح/ لماذا؟ لأنه لا موضع فيه للموت من نصيب"، هذا ما قاله الفيلسوف الصينى القديم لاو تسو، وذكرته موسوعة تاريخ الأديان.
 
ونواصل مع المفكر العربى الكبير فراس السواح قراءة موسوعة تاريخ الأديان ونتوقف عند الكتاب الرابع (الهندوسية، البوذية، التاوية، الكونفوشية، الشنتو).
 
وتقع الموسوعة فى خمسة مجلدات، يركز كل كتاب على مرحلة محددة فى تاريخ الدين، وليست الموسوعة من كتابة فراس السواح وحده بل هو محرر لها ومساهم فيها بعدة مواضيع، إنما هى مختارات مترجمة لعدد كبير جدًا من الكتاب فى مجال الأديان، مثل "مرسيا إلياد ودوركهايم وجون نوس وسام جيل وبيتر فورست" وغيرهم كثيرين، كما ساهم فيها عدد من المترجمين مثل "ثائر ديب ومحمد منقذ الهاشمى وعدنان حسن".
 
والكتاب الرابع من الموسوعة وركز فيه الكاتب على ديانات الشرق الأقصى الهندوسية السيخية البوذية وغيرها من أنواع وأشكال الديانات العجيبة الغريبة وما لازمها من طقوس وعادات ما زالت تمارس حتى يومنا هذا.
 
الكتاب الرابع
 
ويقول Mohamed Karaly عن الكتاب فى موقع good reads يتضمن الجزء الرابع الديانات الشرق آسيوية، وأكثر من ثلثى المجلد مقتطف من كتاب "ديانات الإنسان" لجون ب. نوس. وهو الجزء الذى يتناول الهندوسية والبوذية، وبذلك فإن هذا الجزء هو أحسن وأمتع ما فى الموسوعة كلها، لأن المئتى وخمسين صفحة المقتطفة من كتاب واحد تتناول بشكل مكثف ديانات الهند عبر نفس طويل يسوده تناول واحد ومشروع واحد، على عكس بقية الموسوعة. 
 
يتناول هذا الكتاب تاريخ الهندوسية "الديانة الغول العملاقة" مبينا بالتفصيل الذى تسمح به هذه المساحة تطور أفكارها والطرق التى حافظت بها على نفسها وامتصت الديانات الأخرى التى خرجت منها، فبدت هذه الديانة كجسم ذكى حى وجبار، إلى جانب مرونتها وسعتها التى جمعت تنوعات هائلة فى الأفكار والأمزجة، بل والتوجهات المتضادة، فقد جمعت تيارين ممتدين متضادين أشد التناقض بين نزعة التجريد ونزعة التشخيص، فكانت نزعة التجريد ترى أن الخلاص يتحقق بالتخلى عن التجليات الإلهية الجزئية فى آلهة مشخصة والتوجه إلى الألوهة المجردة، وكانت نزعة التشخيص ترى الخلاص فى التماهى مع تجلٍ بعينه جزئى مثل "الإله فيشنو" أو "الإله شيفا"، وهما إلهان يمتد من كل منهما سلسلة من التجليات، فللإله فيشنو عشر تجليات، تتحقق الفائدة الدينية والخلاص مع الإخلاص التقووى مع أى صورة فيهم، مثل "كريشنا" و"راما"، وكان التماهى مع هذه الصور المشخصة للآلهة فى هذه الفرق يذهب أحيانا أيضا لأقصى حدود التطرف، وما بين الحدين تشمل الهندوسية العملاقة كما هائلا من الدرجات والتمازجات والألعاب النارية".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حامد حمدان لاعب بتروجت على رادار المصرى فى الميركاتو الصيفى

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

حبس مالك سيارة حادث الإقليمي بالمنوفية لتمكينه السائق من قيادتها دون رخصة

آسر ياسين: والدتى رفضت التمثيل و فيلم "رسائل البحر" فرق معايا


فلامنجو ضد بايرن ميونخ بالقوة الضاربة فى القمة النارية بكأس العالم للأندية

وزير الخارجية يكشف للميس الحديدي بعضا من ملامح اتفاق غزة المرتقب

مصرع سيدة سقط عليها ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور

هيئة التأمين الاجتماعى: صرف المعاشات بالزيادة لـ11.5 مليون مواطن بعد غد

شيكابالا والزمالك.. لحظات سحرية وأهداف لا تُنسى تحت عنوان "الأكثر تتويجا"


الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

حمزة المثلوثى: فضلت الخروج من الباب الكبير للزمالك وفوجئت بتفاعل الجماهير

الأهلي يتفق مع رضا سليم على تسديد راتبه خلال "الإعارة"

منتخب مصر الأولمبي يفوز على نجوم تشوجي فى البطولة الدولية للسلة

مصر تضمن ميدالية فى كأس العالم للشطرنج تحت 12 عاما بجورجيا

أسد الحملاوى يرد على شلاسك البولندى بعد اتهامه بالهروب من معسكر الفريق

الداخلية تضبط سائقين يسيرون عكس الاتجاه بالطريق الإقليمي.. فيديو

وفاة والدة هشام إسماعيل وتشييع الجنازة من مسجد السيدة نفيسة

الأهلي يُخطر وسام أبو علي بموقفه النهائي من عروض الرحيل

محمد صلاح يتفوق على مبابي ورافينيا فى سباق أفضل لاعبي العالم 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى