البحوث الفلكية تكشف ظروف رؤية هلال جمادى الأخر وموعد أول أيامه

شهر جمادى الأخر

كتب محمود راغب

الإثنين، 20 يناير 2020 01:00 ص

حوالى أسبوع تقريبًا بات يفصلنا عن ميلاد شهر جمادى الأخر لعام 1441 هجريا، حيث كشف المعهد القومى للبحوث الفلكية عن أن غرة شهر جمادى الأخرة لعام 1441 هجريا فلكيا الأحد 26 يناير الجارى.

وينشر "اليوم السابع" لقرائه ظروف رؤية هلال جمادى الآخرة وميلاده فى نقاط مبسطة كما يلى:

- يولد هلال شهر جمادى الآخر مباشرة بعد حدوث الاقتران.

- هلال شهر جمادى الآخر يولد فى تمام الساعة الحادية عشرة والدقيقة 42 ليلاً بتوقيت القاهرة المحلى.

- ميلاد جمادى الأخرة سيكون الجمعة 29 من جمادى الأولى 1441 هجريًا الموافق 24 يناير الجارى وهو يوم الرؤية.

- يلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس ذلك اليوم وهو يوم الرؤية فى مدينة القاهرة.

- كما يلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد أيضا فى جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية.

- يكون يوم السبت 25 يناير الجارى هو المتمم لشهر جمادى الأولى لعام 1441 هجريا.

- تكون غرة شهر جمادى الأخرة لعام 1441 هجريا فلكيا الأحد 26 يناير الجارى.

وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار".

ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الانسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.

ولقد اتخذ شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلة هذه التقاويم "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى".

ونظام التقويم الهجرى فيعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى "1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".

والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.