رئيس جامعة بنى سويف: رفع مكافأة الحصول على براءة الاختراع لـ 25 ألف جنيه

أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، عن رفع مكأفاة الحصول على براءة الاختراع بشهادة معتمدة من مكتب الاختراع المصرى للمخترع الواحد من ثلاثة آلاف جنيه إلى 25 ألف جنيه، وأكد الدكتور منصور فى بيان له، على دعم الجامعة الدائم للباحثين والمبتكرين وربطهم بسوق العمل المحلى والدولى وتشجيعهم من خلال تسويق البحوث الجامعية والابتكارات ونقل التكنولوجيا القابلة للتطبيق مع حفظ الملكية الفكرية لهم محليًا ودوليًا، مضيفاً أن مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا بالجامعة يعد واحدًا من المشاريع التابعة لأكاديمية البحث العلمى، ويعمل على تفعيل دور البحث العلمى وربطه بالصناعة ودعم الثقة بينهما لحل المشاكل ودعم الابتكار والتكنولوجيا، طبقاً للرؤية القومية وصولا إلى ريادة الأعمال.

وأشار رئيس الجامعة إلى أننا حرصين أيضاً على دعم المشروعات الابتكارية للطلاب وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لاكتشاف الموهوبين والمخترعين من أبناء الجامعة.

وكان الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، قد أعلن عن حصول مركز "التعلم المدمج" على شهادة الأيزو 2015 – 9001 للعام الثانى على التوالى، وذلك بعد مراجعة ملفات المركز بواسطة خبراء الشركة الروسية بحضور الدكتور صبرى تمام مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، والدكتور خالد عباس مدير المركز.

وأوضح رئيس الجامعة، أن هذه الشهادة تعد من أكبر الشهادات العالمية لمراجعة النظم الإدارية والتى تقوم على التأكد من تطابق الوثائق مع الواقع الإدارى الفعلي، واستيفاء معايير مصلحة المستفيد من الخدمات المقدمة، والمعايير المطلوبة لجودة الجهاز الإدارى.

وأضاف الدكتور منصور، أن الجامعة تقوم بتنفيذ برنامج شامل لتطوير أداء وكفاءة الجهاز الإدارى بالجامعة، حيث تم تنفيذ برنامج تدريبى لمديرى الكليات ومساعديهم فى محاور عديدة تشمل الجوانب المالية والقانونية فى العمل الجامعى والنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد وتنمية الموارد الذاتية والإدارة الجامعية ونظم إدارة الجودة من أجل تحقيق مزيد من التميز المؤسسى ما يمكن الجامعة من أداء رسالتها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع .

كما قدم رئيس الجامعة الشكر للعاملين بمركز التعلم المدمج ومدير المركز ووحدة ضمان الجودة لجهودهم نحو الارتقاء بالجهاز الإدارى للجامعة، لافتاً إلى ضرورة الاستمرار فى عملية التطوير الإدارى التى تخدم العملية التعليمية والبحثية.