متحف الفن الإسلامى يستقبل زوجات الوزراء والدبلوماسيين فى جولة داخل قاعاته

متحف الفن الاسلامى يستقبل زوجات الدبلوماسيين
متحف الفن الاسلامى يستقبل زوجات الدبلوماسيين
كتبت آمال رسلان

استقبل متحف الفن الإسلامى بالقاهرة أمس مجموعة من زوجات الوزراء والدبلوماسيين الحاليين والسابقين الذين قاموا بجولة داخل قاعات العرض بالمتحف، حيث كان فى استقبالهم الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامى.

وقال بيان لوزارة السياحة والآثار إن الحضور أبدوا إعجابهم بكل ما يحويه متحف الفن الإسلامى من مجموعات أثرية ليس لها مثيل فى متاحف العالم، كما أعربوا عن إعجابهم بطريقة وأسلوب العرض المتحفى، ويقع متحف الفن الإسلامى فى ميدان باب الخلق، أحد أشهر ميادين القاهرة التاريخية، وعلى مقربة من أشهر المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة الحضارة الإسلامية ورقى فنونها كجامع ابن طولون، ومسجد محمد على، وقلعة صلاح الدين.

وتم افتتاح المتحف لأول مرة فى عام 1903، وكان الهدف من إنشائه هو جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس، فى مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور، بما يسهم فى إثراء دراسة الفن الإسلامى.

ويُعد متحف الفن الإسلامى أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية فى العالم، حيث يضم حوالى 100 ألف تحفة أثرية متنوعة؛ مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور، ويتكون المتحف من طابقين، يضم الأول قاعات العرض بينما يحوى الثانى المخازن، يشمل سيناريو العرض المتحفى 4000 قطعة أثرية بالإضافة إلى شاشات عرض، وقد أضيفت حديثاً قاعة تضم مقتنيات عصر محمد على.

كما يضم المتحف مجموعة نادرة من أدوات الفلك والهندسة والكيمياء والأدوات الجراحية والحجامة التي كانت تستخدم في العصور الإسلامية المزدهرة، بالإضافة إلى أساليب قياس المسافات كالذراع والقصبة، وأدوات قياس الزمن مثل الساعات الرملية، ومجموعة نادرة من المشكاوات المصنوعة من الزجاج المموه بالمينا، ومجموعة الخزف المصرى والفخار من حفائر الفسطاط، والخزف ذو البريق المعدنى الفاطمى، ومجموعة من أعظم ما أنتج الفنان المسلم من أخشاب من العصر الأموى (41 – 132 هـ) (661 - 750 م ).

ويحتفظ متحف الفن الإسلامى بمجموعات متميزة من الخشب الأموى الذى زخرفه المصريون بطرق التطعيم والتلوين والزخرفة بأشرطة من الجلد والحفر، ومنها "أفاريز" خشبية من جامع عمرو بن العاص ترجع إلى عام 212 هـ.

وبالمتحف أيضا مجموعة مهمة من الخشب الذى أنتج فى العصر العباسي بمصر، وخاصة في العصر الطولونى الذى يتميز بزخارفه التي تسمى "طراز سامراء" وهو الذى انتشر وتطور فى العراق، فهو يستخدم الحفر المائل أو المشطوف لتنفيذ العناصر الزخرفية على الخشب أو الجص وغيرها.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فرنسا تحظر التدخين فى الحدائق والشواطئ والمناطق المدرسية اعتبارًا من يوليو

آية سماحة تزور مشيرة إسماعيل لتقديم اعتذارها الشخصي

خليفة "ماني" وثنائي بشتيل على رادار المصري والمقاولون وبتروجت

موعد صلاة عيد الأضحى 2025 فى محافظات مصر

حبس المتهمين بقتل شخص دافع عن سيدة فى منطقة حلوان 4 أيام


نادي مدينتي للجولف يستضيف الجولة الختامية من دوري الاتحاد المصري للجولف

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز في إياب نهائي أبطال أفريقيا والقناة الناقلة

على طريقة ألعاب الفيديو.. إسرائيل تقتل فلسطينيا من ذوى الاحتياجات الخاصة.. فيديو

الرئيس السيسى يؤكد التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة لدير سانت كاترين

طاهر محمد طاهر يحتفل بعقد قرانه بعد تتويج الأهلي بالدوري.. صور


مصرع وكيل نيابة إثر اصطدام سيارة ملاكى بسور محور 26 يوليو

الأهلى ضد إنتر ميامى.. هل يحضر ترامب ضربة البداية فى كأس العالم للأندية؟

عمر مرموش ينفرد برقم عربي استثنائي في دوريات أوروبا

محامي الطفلة ريتال: موكلتي تتماثل للشفاء والتحقيقات ما زالت مستمرة

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا

وزير الرى يبحث نتائج الدراسة البحثية "لتحديد مواقع الآبار الجوفية المخالفة"

الدولة لا تنسى أبناءها.. نقل جثامين المصريين بالخارج مجانا فى هذه الحالات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى