محمد صفوت يودع أستراليا المفتوحة للتنس بالخسارة أمام المصنف رقم 82 عالميا

خسر البطل المصرى محمد صفوت، لاعب التنس المصنف رقم 172 عالميًا والأول عربيا، مباراته الافتتاحية فى بطولة استراليا المفتوحة، أمام نظيره الفرنسى جريجور بارير المصنف رقم 82 عالميا، والتى انطلقت فى تمام الساعة الثانية صباح اليوم الاثنين، بتوقيت القاهرة، بثلاثة مجموعات لمجموعة واحدة جاءت نتائجها كالتالى: 7/6 6/7 4/6 6/7.

كانت المباراة قد امتدت لأربعة ساعات حيث تقدم صفوت بالجموعة الأولى قبل أن يتراجع فى باقى المجموعات، ورغم الخسارة يعتبر تواجد صفوت فى الدور الرئيسى لأستراليا المفتوحة للتنس إنجازا كبيرا، حيث عاد العلم المصرى للظهور فى البطولة الدولية بعد غياب 42 عاما.

وكان محمد صفوت قد تمكن من الوصول للجدول الرئيسى لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس أولى بطولات الجراند سلام بهذا الموسم، وذلك بعد تغلبه على اللاعب الروسى يفجينى دونسكى المصنف 106 عالمياً والفائز على السويسرى روجر فيدرير فى بطولة دبى منذ سنتين، ليحقق البطل المصرى إنجازاً تاريخياً للتنس المصري.

وفاز صفوت بمجموعتين للا شىء كانت تفاصيلها 7-5 / 6-4 وذلك بعد مباراة استمرت ساعة ونصف من اللعب المتكافئ والقوى، وبذلك يدخل الجدول الرئيسى للبطولة، بعدما حقق الفوز الثالث على التوالى فى هذه البطولة.

كانت أندية وادى دجلة قد وقعت عقد رعاية قبل فترة قصيرة مع محمد صفوت بطل التنس المصرى والمتأهل لأولمبياد طوكيو 2020، وتأهل اللاعب محمد صفوت البالغ من العمر 29 عامًا، للمشاركة فى بطولة طوكيو للألعاب الأوليميبة، بعد فوزه بالميدالية الذهبية بدورة الألعاب الأفريقية، مما جعله من أقوى المرشحين للمنافسة على ميدالية أوليمبية.

 وعن توقيع عقد الرعاية عبر صفوت عن سعادته بالعمل مع مجموعة أندية وادى دجلة، كما أشاد بالجهد الذى تبذله أندية وادى دجلة فى الرياضات المختلفة، ودعمهم المستمر لأبطال مصر فى مختلف الألعاب فى المحافل الإقليمية والعالمية.

ومن جانبه أشاد إسماعيل الشافعى رئيس الاتحاد المصرى للتنس بالمجهود الرائع التى تقوم به مجموعة أندية وادى دجلة من الدعم المستمر للرياضيين الأولمبيين من أبناء النادى ومن خارجه، وأضاف أن الإعلان يأتى فى توقيت مناسب جداً، يسمح للرياضيين الإعداد بشكل كافى قبل البطولة، كما حث الشافعى أندية وادى دجلة والنوادى الرياضية الأخرى على التكاتف لإقامة بطولات دولية للتنس فى مصر.

محمد صفوت كان قد وصل فى فترة سابقة إلى التصنيف رقم 166 عالمياً وهو الأعلى فى تاريخه قبل أن يتراجع بالقائمة ثم ينتفض من جديد ليحتل حالياً المركز 172عالمياً والأول عربياً.