هل عبد العرب الكواكب قبل الإسلام.. الزهرة "عشتار" وقدسوا المريخ وعطارد

الكواكب - أرشيفية
الكواكب - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

قبل ظهور الإسلام والأديان التوحيدية السماوية الثلاث، عبد العرب الأصنام والتماثيل، التى صنعت من الأخشاب والأحجار والمعادن، وغيرها، على هيئات وأشكال متعددة، من أشجار وأبقار وبشر، وكانت تلك التماثيل بأسمائها ورموزها مكرسة للأضاحى والنذور فى المعابد الخاصة بها، التى شيدها الإنسان.

لكن الإنسان العربى القديم في جزيرة العرب، تحقق بصريا من مجمل الكواكب والأجرام السماوية بعينه المجردة، وتعبد بها، وجعل كثيرا من الكواكب والنجوم والأجرام آلهة يتقربون إليه ويتباركون بها.

وبحسب كتاب "الشعراء الحنفاء" تأليف أحمد جمال العمرى، أن صنفا من العرب عبدوا الكواكب والنجوم، ويرى بعض العلماء خاصة المستشرقين، أن عبادة العرب القديمة هى عبادة الكواكب، وقد أرجع بعضهم آلهة العرب الجنوبيين إلى ثالوت الشمس والقمر والزهرة، وذكر العلماء أن العرب منذ أقدم العصور كانوا يرفعون الصروح لرصد الكواكب، واستطلاع الطريق، وهى الصروح التى يسمونها زجرات، أو أماكن عالية.

وقد عمت عبادة القمر بلاد الساميين أو العرب الأوائل، من وادى النهرين إلى سيناء ويسمونه "سين" ومنها أخذ اسم "سيناء" ولعله فى الأصل من مادة السنى والسناء، وكان له اسم علم فى وادى النهرين هو "نانار" وهو الذى يتوجهون إليه بالعبادة، وكان له مركز فى مدينة "أور" بلد الخليل إبراهيم ومعه فى شمال العراق، ومعه هناك إله آخر يسمونه مردوخ أو المريخ.

ويوضح الكتاب سالف الذكر أيضا أن من أشهر الكواكب عند العرب بعد القمر، كوكب الزهرة "عشتار"، وكوكب "المريخ" مردوخ، وينسبون إلى الزهرة أنها ربة الحب، لتألقها وزهوها وتقلب أحوالها، وينسبون إلى المريخ أنه رب الحرب لأحمرار لونه كلون الدماء، أما الشمس، فعبدها العرب الجاهليون باسم "شماس" وإن لم تكن عبادتها عامة بينهم كعموم عبادة القمر، وكانوا يعتقدون أنها ملك من الملائكة له نفس وعقل، وهى أصل نور القمر والكواكب.

وبحسب عدد من المراجع، فأن العرب في الحجاز وجزيرة العرب، أيام الوثنية، قدسوا المريخ ونجم سهيل وكوكب الشعرى وعطارد والأسد وزحل، لكن تبقى من وثنياتهم الشهيرة الصنم الأنثى «مناة»، وهي التي كانت الأهم عند العرب، قبل الإسلام، في مكة والبادية وثمود.. وغيرها، وورد ذكرها في القرآن الكريم مع «العزى» التي هي أم مناة وأختها «اللات». وكانت مناة لها مكانتها لدى الأوس والخزرج وخزاعة إلى درجة تهليلها وتعظيمها وتقديسها أثناء طقوس عبادتها في الوثنية، بل وكانوا يحلفون بها ويقفون عندها.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مكتب نتنياهو: إسرائيل متمسكة بخطة ويتكوف المطروحة حاليا

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

موعد وصول حسام البدري وباقي الرياضيين المصريين من ليبيا الليلة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)


إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة

إحالة أوراق شقيقين للمفتى بتهمة تسديد 6 طعنات لسائق توك توك وإلقائه حيا بالترعة

حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى


البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

بـ590 جنيهًا إسترلينيًا.. وزير خارجية بريطانيا مُتهم برفض دفع أجرة تاكسى

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

7 أندية تتنافس على ضم نجل كريستيانو رونالدو

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة

أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى