وزير التعليم العالى: الأبحاث يجب أن تجرى على تطبيقات وليس على توقعات

افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اليوم الثلاثاء بالقاهرة مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية، بالمركز القومى للبحوث، بحضور الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز القومى للبحوث، والدكتور أشرف شعلان رئيس مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية.

 

تم إنشاء مركز التميز للتغيرات المناخية بالمركز القومى للبحوث، بالتعاون مع وزارة البيئة، وهيئة الكومساتس الدولية، ومعهد الصين للمناخ والبيئة،

يضم مجلس الإدارة مركز التميز للتغيرات المناخية كل من الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث السابق، و مدير مركز التغيرات المناخية، والدكتور فجر خميس عبد الجواد نائبا لمدير مركز التغيرات المناخية، وبعض الهيئات الهامة مثل " مركز التغيرات المناخية بالصين، وهيئة الكومساتس، وكالة الفضاء المصرية، مركز التميز لأبحاث التغير المناخى بالمملكة العربية السعودية.

 

 من جانبه قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن المركز القومى للبحوث هو أكبر مركز فى عدد من العلماء من كافة التخصصات، وهو ذخيرة كبيرة من حيث عدد النشر العلمى سواء المجالات التخصصية أو العامة ،وهو على رأس المراكز العالمية فى عدد الأبحاث وقيمتها وأكثر مركز يأخذ جوائز الدولة فى البحث العلمى، ويعطى فرصة للأبحاث المشتركة العالمية وليس غريب أن يتم إنشاء مركز للأبحاث التطبيقية، والتى لنا 50 سنة نسمع عن تغيرات المناخ، والتى تسمى بالتغيرات المناخية، فالاحتباس الحرارى له تأثير كبير على العالم كله ، موضحا أن الأوزون كنا نسمع عليه زمان، والاحتباس الحرارى من خلال بعض البيانات من الجهات المتخصصة العالمية، وحاليا لا نسمع عنه ، فالأبحاث يجب أن تجرى على تطبيقات وليس على توقعات، وعمل دراسات على مصر، وخاصة التأثير على المجتمع المصري كله، ولكن وجود مثل هذا المركز سيعطى الفرصة للدراسات المستدامة على الواقع، واشكر الجهات الداعمة من كل القطاعات المختلفة، واشكر المركز القومى للبحوث على دعوتى وان أكون رئيسا شرفيا للمركز.

 

جدير بالذكر أنه تم توقيع 5 اتفاقيات على هامش الافتتاح مع "معهد بحوث الالكترونيات، الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، هيئة الفضاء المصرية، هيئة الأرصاد الجوية ،مركز البيئة والتنمية للإقليم العربى وأوروبا.

 

حضرالافتتاح  ممثلى الأمانة العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع  وعدد من الهيئات الحكومية والدولية وبعض الشخصيات العامه، وسيتم عمل "فيديو كونفرانس" مع معهد الصين للمناخ والبيئة.