وزير التعليم العالى يشارك فى تأبين اكمال أبو الخير رائد حركة الدراسات التعاونية

شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس الإثنين فى حفل تأبين الدكتور الراحل كمال حمدى أبو الخير رائد الحركة التعاونية العلمية فى مصر والوطن العربى، والذى نظمه المعهد العالى للدراسات التعاونية والإدارية التابع للجمعية المصرية للدراسات التعاونية، بحضور الدكتور على مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، ود.مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق، والمستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، والدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للدراسات التعاونية ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاونية، وعدد من المثقفين والمفكرين والإعلاميين، بقاعة الاحتفالات بالمعهد العالي للدراسات التعاونية بالقاهرة.

 

وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم عرض فيلم تسجيلي عن حياة الراحل الدكتور  كمال حمدي أبو الخير، ومسيرته العلمية والأكاديمية.

 

أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن الدكتور كمال حمدى، رحمه الله كان قيمة وقامة علمية، وشخصية صاحبة أخلاق رفيعة، وستظل روحه الطيبة تعيش بيننا بما ترك من مؤلفات وإسهامات علمية، فهو أحد رواد الحركة التعاونية العلمية فى مصر والوطن العربى، ويعود له الفضل في إنشاء المعهد العالي للدراسات التعاونية.

 

وأشاد الوزير في نهاية كلمته بما تشهده الجمعية المصرية للدراسات التعاونية والمعهد العالي للدراسات التعاونية بقيادة الدكتور حسن راتب من تطورات كبيرة خلال الفترة الحالية.

 

وعلى جانب آخر، كان تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مساء  أمس الإثنين، المستشفى الجامعي ببنها، وذلك فى إطار متابعة سير العمل بالمستشفيات الجامعية، وتطوير الأداء بها، وضمان تقديم خدمة طبية وعلاجية جيدة للمرضى بكافة المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية.

 

وأعلن الوزير على هامش زيارته لمستشفى بنها الجامعى بحسب بيان صادر عن الوزارة، عن إطلاق مبادرة لتطوير أقسام الطوارئ فى جميع المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية، وتخصيص مبلغ 500 مليون جنيه كمرحلة أولى للبدء فى هذا التطوير الشامل لتلك الأقسام، معلنًا عن تخصيص مبلغ 200 مليون جنيه من المبادرة المصرية اليابانية والإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافى بالوزارة بالتعاون مع البنوك لتدريب الأطباء والفرق الفنية المتميزة من أطقم التمريض والإداريين للتدريب بأفضل المستشفيات العالمية المتخصصة بدول العالم، وذلك تقديراً لجهودهم المتميزة فى الارتقاء بأداء المستشفيات الجامعية فى خدمة المرضى.