الغنوشى يدمر النهضة.. اشتعال الانقسامات داخل الحركة الإخوانية بسبب ليبيا

راشد الغنوشى
راشد الغنوشى
كتب أحمد عرفة

أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن الاستقالات التى تضرب حركة النهضة الإخوانية فى الفترة الراهنة هى نتائج مباشرة لسقوط حكومة الحبيب الجملى التابعة لتلك الحركة الإخوانية والتى لم تتمكن من الفوز بأغلبية البرلمان التونسى الذى تسيطر عليه حركة النهضة، وهو ما أغضب العديد من قيادات الحركة الإخوانية من ممارسات وأخطاء راشد الغنوشى رئيس الحركة ودفعهم لإعلان استقالاتهم من الحركة بشكل رسمى.

 

 

وقال هيثم شرابى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن من بين الأزمات التى ساهمت فى اشتعال الانقسامات داخل حركة النهضة هو موقف حركة إخوان تونس من الأزمة الليبي، حيث تتقارب حركة راشد الغنوشى مع تركيا التى تسعى للتدخل العسكرى فى ليبيا وتريد الحصول على موافقة دول الجوار ومنها تونس والجزائر .

 

وأشار هيثم شرابى، إلى أن هذا التقارب الإخوانى التركى التونسى يهدد مصالح تونس وامنها القومى مما تسبب فى زيادة وتيرة الغضب داخل صفوف حركة النهضة ، وكذلك فى مواجهتها من الشعب التونسى الذى يرفض أى تهديد لحدوده حيث يريد الإخوان توريط تونس فى الأزمة الليبية لصالح تركيا .

 

وتابع الباحث الحقوقى، سوف تشهد الأيام القادمة تزايد فى الانشقاقات والاستقالات التنظيمية لأعضاء الحركة لرفضهم تحركات ومواقف الغنوشى الأخيرة.

 

وفى وقت سابق أعلن حزب الدستورى الحر فى بيان اليوم القيام بالإجراءات القانونية ضد واقعة الاعتداء، قائلا : "حيث على إثر الاعتداء السافر الذى قام به بعض المنتمين "لروابط حماية الثورة" المنحلة على حرمة البرلمان التونسى والعنف اللفظى والجسدى الذى طال عددا من نواب الحزب الدستورى الحر بمقر مجلس نواب الشعب، وتبعا للتفاعلات الكبيرة من قبل مختلف مكونات الشعب التونسى مع هذه الحادثة الجبانة وحملة التنديد الواسعة بالعنف والإرهاب".

 

وعبر الحزب الدستورى الحر عن شكره الخالص وامتنانه العميق لكل الأحزاب السياسية والنواب والكتل البرلمانية وقوى المجتمع المدنى والمنظمات والشخصيات الوطنية والحقوقية والنخب التونسية والمدونين والإعلاميين والقواعد الشعبية العريضة الذين ساندوا كتلة الحزب الدستورى الحر فيما تعرضت له من ممارسات عنيفة واعتداءات لفظية وجسدية وتهديد بالتصفية ونددوا واستنكروا بكل وضوح لجوء بعض الأطراف التى لا تؤمن بالديمقراطية إلى ممارسة العنف والتهديد بالاغتيالات ضد كل من يخالفها الرأي.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حسام حسن يستقر على 25 لاعبًا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

تفاصيل إحالة عامل للمحاكمة بتهمة التعدى على سيدة داخل سيارة

موسم صيد الإخوان.. عمامة أصولية على رأس تمثال الحرية.. أنشطة الإخوان تؤرق «العم سام» ودعاوى تصنيفها كيانا إرهابيا فى ازدياد.. الحزبان الكبيران يلتقيان على اتخاذ موقف من التنظيم ومؤسساته


المؤبد وغرامة تصل 5 ملايين جنيه عقوبة إغراق المخلفات الخطرة فى البحر

ترتيب الكرة الذهبية بعد السوبر الأوروبي.. محمد صلاح يطارد ثنائي باريس

آخر فرصة.. محافظة القاهرة تغلق باب التحويلات المدرسية اليوم

غدا.. النقل تبدأ برنامج التدريب المجانى لتأهيل سائقى الأتوبيسات والنقل الثقيل

"بوليتيكو": أوروبا تتأرجح بين الأمل والخوف مع لقاء ترامب وبوتين


لمسة الأبطال.. محمد صلاح ضمن قائمة ملوك الحسم في تاريخ الدوري الإنجليزي

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

مفتى الجمهورية: إسرائيل الكبرى أكذوبة لا أساس لها وخرافة قديمة يعاد إحياؤها

أحمد فؤاد سليم: حكيم باشا كان مسلسل "فلتة" بسبب جدية الكتابة والإخراج

محافظ نابلس: الاحتلال يشن حرب استنزاف ومصر تقود الموقف العربى ضد التهجير

الأزهر: المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة والحق سيعود لأهله والباطل إلى زوال

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم

أخبار 24 ساعة.. التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى بدءا من 2028

عبد الرحيم دغموم رجل مباراة المصري وطلائع الجيش بالدوري

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى