تعرف على العالم السرى لـ"تجارة العذرية".. بعد قصة الفتاة الأوكرانية

الفتاة الاوكرانية
الفتاة الاوكرانية
كتب أحمد علوى

تتوجه العديد من الفتيات بالغرب الفترة الأخيرة إلى تجارة مربحة للغاية تجنى من خلالها الأموال الغزيرة مقابل، بيع نفسها، وأصبحت تجارة فريدة من نوعها على صفحات الإنترنت، إذ تبيع الفتيات عذريتهن عبر عدد من المواقع، مقابل ملايين الدولارات، وهذه المواقع تمكن الفتيات المراهقات، من بيع عذريتهن دون وسيط أو دفع رسوم.

وفى ذلك السياق أعلنت فتاة أوكرانية، تبلغ من العمر 19 عاما، أنها قامت ببيع عذريتها مقابل مبلغ ضخم، قدره 1.3 مليون دولار فى مزاد علني.

ووفق ما ذكر موقع "دايلى ميل" البريطانى، أن كاتيا قامت بعرض "عذريتها" للبيع فى مزاد علنى على موقع إحدى وكالات تقديم خدمات المرافقة الجنسية، حيث بدأت المزايدات من مبلغ 110 ألف دولار لينتهى لصالح رجل أعمال يبلغ من العمر 58 عاما من ميونخ، بقيمة 1.3 مليون دولار.

وأفاد الموقع، أن الفائز، صاحب شبكة من أندية اللياقة البدنية، وكان يرغب بالزواج من الفتاة بالإضافة إلى دفع مصروف شهرى لها قدره 11 ألف دولار.

 

370113-ح
 

وقالت الفتاة إنها فكّرت مطولا بهذا القرار، لتستنتج بالنهاية أن قرارها عبارة عن صفقة مربحة للطرفين، ووسيلة لتحقيق أحلامها فى أن تعيش سعيدة وتختبر حياة الترف والرفاهية.

وفى واقعة أخرى، ذكر موقع "ميرور" أن بايلى جيبسون، 23 عاماً، فتحت المجال أمام تلقى عروض من الرجال فى مختلف أنحاء العالم، وتقول إنها تريد أن تفقد عذريتها "بالطريقة الأكثر إرباحية"، وتدافع عن قرارها فى وجه منتقديها.

تُعرَض عذرية جيبسون للبيع فى مزاد علنى يتم من خلال بيت دعارة "مونلايت بونى رانش" فى نيفادا فى الولايات المتحدة، والذى يرتاده زبائن من المشاهير.

Annotation 2020-01-22 155615

وقد كشفت بايلى أنها نشأت "محميّةَ" فى منزل يتمسك بالقيم المسيحية الراسخة، وأنها كانت ترتاد، فى سن المراهقة، مدرسة داخلية "صارمة" للفتيات فقط، وكانت تنوى أن تمارس الجنس لأول مرة فى ليلة زفافها، لكنها أدركت أن حبيبها "لا يستحق عناء الانتظار"، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الزواج.

كتبت بايلى التى وصفت نفسها بأنها "عذراء حسنة النيّة" – تدوينة شرحت فيها لماذا تبيع عذريتها من خلال بيت دعارة قانونى، وردّت على المنتقدين الذين قالوا أن ذلك سيجعل منها بائعة هوى.

وجاء فى التدوينة: "نشأت فى مجتمع منغلق فى ضواحى ساكرامينتو فى كاليفورنيا. تبنّتنى إحدى العائلات عندما كان عمرى عاماً واحداً، وقد تربّيت على قيم مسيحية راسخة جداً، فقد كان والدى بالتبنّى من كبار القوم فى كنيسة المحلّة حيث كنا نسكن".

لاحقاً، انتقلت للعيش مع حبيبها، لكنها لم ترد إقامة علاقة جنسية معه قبل الزواج. غير أن علاقتهما انهارت بعدما اكتشفت خيانته لها. وعندئذٍ اتخذت قرارها ببيع عذريتها.

وكانت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية قد تقرير الخميس مايو 2018 حول النساء المستعدات لبيع عذريتهن فى مزادات علنية يتنافس فيها أثرياء حول العالم للحصول على ما يمكن وصفه بـ"جاريات الجنس" من خلال أسواق نخاسة فاضحة.

وتحدثت "لوفيجارو" تحديداً عن سيدتين شغلت قضيتهما فى الآونة الأخيرة اهتمام وسائل الإعلام، وذلك بعد أن تمكنتا من بيع عذريتهما بمبالغ فلكية يمكنها أن تحل أزمات اقتصادية فى البدان الفقيرة. السيدة الأولى تدعى ياسمين، فرنسية تقطن العاصمة باريس وتبلغ من العمر 20 عاماً، وباعت عذريتها بـ 1.2 مليون دولار لمصرفى ثرى يعمل فى بورصة وول ستريت. أما المرأة الثانية فهى بريطانية لم تكشف عن اسمها وتبلغ الـ26 من عمرها، باعت عذريتها لممثل هوليوودى غامض بـ 2.3 مليون دولار.

وينتبه عالم النفس المختص بالجنسانية فيليب أرلان إلى أن هذه الظواهر تعبر عن "تخفيض كامل فى قيمة الجنس. فنحن اليوم بعيدون عن زمن كانت فيه العذرية ثمينة ومحفوظة للرجل الذى نحبه فقط". ولتلبية رغبة ضاغطة فى نجومية فورية وسهلة المنال "تستغل تلك الشابات بعض نقاط الضعف لدى الرجال". وتتمثل إحدى نقاط الضعف تلك بأسطورة أن يكون الرجل أول من تقيم معه الفتاة علاقة جنسية وأن يقوم بتعليمها كل شيء.

من جهته، يعتبر عالم الاجتماع الفرنسى دونى مونوز أن هذه الممارسات قادمة من تقاليد "تلفزيون الواقع"، حيث يبدو "الشباب الذين يشاركون فى هذه البرامج مستعدين لبيع أجسادهم وصورهم سعياً وراء التغطية الإعلامية بأى ثمن دون أن يشعروا بأى تقييد أو تعذيب للضمير". والعذراوات اللواتى يبعن أجسادهن يتمكن فى طرفة عين من أن يصبحن "نجوماً" ولو ليوم واحد وكسب كميات خرافية من المال فى ساعات.

ويضيف مونوز بأن هذه الممارسات تعكس حالة "الرأسمالية وقد وصلت إلى حدها". "إن حقيقة أن تلك الشابات عذارى يجعل منهن عروضاً نادرة فى سوق الدعارة. لديهن ميزة تنافسية بالمقارنة مع العاهرات والبغايا. وإذا كان الرجال مستعدين لدفع الكثير، فإن السبب الرئيسى لذلك هو أنهم يبحثون عن الجودة والنقاء، ولكن أيضاً عن نسوة لا يقابلن عدداً كبيراً من الزبائن. إنهم كهواة جمع المقتنيات الفنية، حيث يرتبط مفهوم السعر لديهم بقيمة الشيء الذى حصلوا عليه".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

البنك الأهلى يلتقى المصرى فى صراع المركز الرابع بالدورى اليوم

تامر حسنى يجدد تعاونه مع الشاعر محمد سليم فى أغنيتين جديدتين

تريزيجيه يبحث عن النهاية السعيدة مع الريان في نهائي كأس أمير قطر اليوم

الطقس اليوم السبت 24 - 5 - 2025.. موجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

ماهى سيناريوهات تتويج الأهلى وبيراميدز بلقب بطل دوري nile ؟


اعترافات تشكيل عصابى بتهمة سرقة الهواتف بدار السلام

ممنوع الموبايل.. ضوابط امتحانات نهاية العام فى الجامعات

الحكومة تستهدف نمو قطاع النقل 6% بحلول 2030 واستثمارات تصل 1.5 تريليون جنيه

مواعيد مباريات نصف نهائي كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة

سياح العالم يستمتعون بالبالون الطائر وسفارى الخيول بين معابد الأقصر.. صور


مشهد ولا فى الخيال.. موسم هجرة الطيور يرسم لوحات الطبيعة بالبحر الأحمر.. آلاف من طائر اللقلق الأبيض يزينون الشواطئ.. أحد أكبر الطيور الأوروبية يظهر بمرسى علم ويضع أعشاشه على الجزر.. والمحميات تأمن مسارها.. صور

بيراميدز يبحث عن التاريخ اليوم أمام صن داونز بنهائي دوري أبطال أفريقيا

مواعيد قطارات "القاهرة - الإسكندرية" والعكس اليوم السبت 24 - 5 - 2025

رحلة بلا عودة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة لغطاسى ميناء السخنة فى السويس

باقٍ 28 يومًا.. موعد الانقلاب الصيفى وبداية فصل الصيف رسميًا

اليوم.. انطلاق ورش العمل باتحاد الكرة لمناقشة تطوير مسابقات الناشئين

طبيبة أطفال فلسطينية تستقبل أطفالها الـ7 أشلاء متفحمين نتيجة القصف الإسرائيلى

هتقفل المادة.. نموذج استرشادى فى الفلسفة والمنطق لطلاب الثانوية العامة 2025

رأى طبى وراء انضمام عبد الله السعيد لقائمة الزمالك فى مواجهة بتروجت

متى يسقط حق الزوجة فى نفقتى المتعة والعدة؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى