100 رواية عالمية.. دافيد كوبرفيلد لـ تشارلز ديكنز حكايات النجاح بعد الألم

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
يعد تشارلز ديكنز  (1812- 1870) واحدا من أهم الكتاب والروائيين فى العالم، وتعد رواياته مثل أوليفر وتويست وأوقات صعبة علامات فارقة فى تاريخ الأدب العالمى، ومن ذلك أيضا روايته دافيد كوبرفيلد.
 
"وتحكى رواية "ديفيد كوبرفيلد" قصة ولد مات أبوه قبل ستة أشهر من ولادته، عاش سنواته الأولى بسعادة مع أمه "كلارا" ومدبرة المنزل المحبوبة "بيغوتى" لسنوات، وكان مركز حبهم، فى أحد الأيام جاء زوج أمه لزيارتهم يدعى "إدوارد ميردستون"، الذى لم يشاهده ديفيد من قبل وكان قاسيا جدا.
 
وذات مرة بينما كان يوبخه على عدم المذاكرة، عضه ديفيد فى يده و أخبره أنه لا يحبه، مما جعل زوج الأم يحبسه فى غرفته لمدة خمسة أيام، ثم أرسله بعدها إلى مدرسة "بيت سالم" الداخلية، حيث تلقى معاملة قاسية من مدير المدرسة "مستر كراكل" ومعاونه (ونائب المدير)، المنفعة الوحيدة التى استفاد منها ديفيد من ذهابه إلى المدرسة هى أنه كون صداقة مع "تومى ترادلز" و "جيمس ستير فورث". 
 
وبسبب وحشية "ميردستون" توفيت أمه ومولودها الجديد، وبعد الجنازة قرر "ميردستون" إرسال "ديفيد" إلى لندن للعمل فى مخزنه، و عاش مع "ويلكنز" و"ايما ميكابير"، ثم أمد ميكابير الولد الصغير ببعض ما يعينه على البؤس الذى واجهه أثناء إقامته هناك.
 
 و تذكر ديفيد بأن أمه تحدثت عن عمته التى تعيش قرب دوفر، وفى أحد الأيام قرر الذهاب إلى عمته، لذا مشى من لندن إلى كوخ عمته فى دوفر، وبعد اللقاء تبنته العمة "بتيسى" وأرسلته إلى مدرسة "الدكتور سترونج" إحدى أفضل المدارس فى كانتربيرى، وهناك تلقى التعليم الجيد وعاش مع "السيد ويكفيلد" وبنته "أجنيس". 
وبعد الانتهاء من الدراسة ترك ديفيد كانتربيرى إلى لندن وقرر أن يصبح محاميا فذهب إلى مكتب "السيد سبنلو"، حيث قابل بنت سبنلو الجميلة التى اسمها "دورا" وتزوج بها، لكن بعد سنوات قليلة توفيت مباشرة، وعاش مع أحزانه بعد أن علم بخبر غرق صديقه "جيمس ستيرفورث" هو و "هام" الذى كان يحاول إنقاذه.
 لكن بعد سلسله من الأحداث، يغادر ديفيد إلى سويسرا متمنيا إيجاد الراحة فى الجمال البرى للألب، بينما كان يعيش هناك عمل كوبرفيلد على إنهاء كتابه وأرسله "ترادلز" الذى نشره، وبعد ثلاثة سنوات قرر ديفيد كوبرفيلد العودة إلى انجلترا، وهناك تزوج أجنيس التى كانت تحبه والتى وجد معها السعادة الحقيقية وأنجبا العديد من الأبناء وأصبح لاحقا روائيا ناجحا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

التحريات تكشف ملابسات اندلاع حريق في عقار بالبدرشين

الرئيس السيسى يستقبل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع بمدينة العلمين

الولايات المتحدة تكمل عقد المتأهلين إلى نصف نهائى الكأس الذهبية.. فيديو

اجتماع الهيئة الوطنية لمناقشة التقرير النهائي لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ غدا

انتهاء المدة المحددة للتقدم للصف الأول الابتدائى للعام الدراسى المقبل 2026


إيقاف استقبال طلبات المحامين الورقية غدا.. وبدء التقديم الإلكترونى للقضايا

الأهلي يحاول تخفيض المطالب المالية للبنك لضم أسامة فيصل

مان سيتي والهلال.. مواجهة نارية بطعم 13 مليون دولار فى مونديال الأندية

شبح أمريكى جديد فى سماء العالم.. مواصفات القاذفة B-21 الأكثر تطورا

مان سيتي ضد الهلال فى قمة نارية بمونديال الأندية.. مرموش فى صدام عربى أوروبى


مش بس المتهم.. 7 حقوق للمجني عليه في قانون الإجراءات الجنائية.. اعرفها

تفاصيل التحقيق مع المتهمين بسرقة مشغولات ذهبية من شقة ببولاق

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 30-6-2025 والقنوات الناقلة

4 رسائل مؤثرة فى وداع نجوم تونس والجزائر لجماهير الدوري المصري

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

حامد حمدان لاعب بتروجت على رادار المصرى فى الميركاتو الصيفى

أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. تنصت أمريكى على إيران تضمن أحاديث تقلل من حجم ضرر غارات واشنطن.. ترامب يستبعد تمديد مهلة التعريفات الجمركية المقررة.. أكثر من 580 شهيدا فى صفوف منتظرى المساعدات فى رفح

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

فلامنجو ضد البايرن.. بطل البرازيل يقلص الفارق إلى 2-1 فى الدقيقة 33

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى