زواج عتريس من فؤادة سؤال بامتحان حقوق أسيوط ..ورئيس الجامعة: أسماء مألوفة

خالد عبدالغفار التعليم العالى

كتب محمد صبحى

الخميس، 23 يناير 2020 07:19 م

تداول رواد موقع " فيس بوك " صورة لامتحان مادة المدخل لدراسة القانون القسم المدنى لطلاب الفرقة الأولى بكلية الحقوق جامعة أسيوط، الفصل الدراسى الأول ، ورد فيه أسماء عتريس وفؤادة ، وربط رواد الموقع بين الأسمين ، وأبطال الفليم الشهير شىء من الخوف ، خاصة وأن السؤال كان علاقة زواج .

وجاء السؤال بامتحان الفرقة الأولى لطلاب كلية الحقوق بجامعة أسيوط كالاتى " أجب عن السؤال الآتي ( إجباري ) : ( 4 درجات ) تزوج عتريس من فؤادة في 1 \ 1 \ 2014 وبعد شهر من زواجه سافر الى ليبيا للعمل واستقر بالعاصمة طرابلس ، وكان على اتصال بأهله وزوجته حتى 1 \ 1 \ 2015 ثم انقطعت اخباره تماما منذ هذا التاريخ وحتى الان ، جاءت اليك فؤادة - بعد أن علمت أنك طالب بكلية الحقوق تطلب مشوراتك وماذا تفعل حيث انها تضررت من غياب زوجها ، فما هي نصيحتك في ضوء ما درست وما سندك القانوني ؟

وفى هذا الإطار تواصل " اليوم السابع " مع الدكتور طارق مرسى الجمال، رئيس جامعة أسيوط للتأكد من ورود السؤال بهذه الصيغة واستخدام أسماء عتريس وفؤادة بالامتحان .

وقال الدكتور طارق مرسى الجمال رئيس جامعة أسيوط ، إن إذا ورد هذا السؤال فى امتحان كلية الحقوق بجامعة أسيوط، فإنه لم يخرج عن المألوف لأن اسماء عتريس وفؤادة اسماء متداولة ، كما أن السؤال لم يحتوى على أى تلميح أو إشارة إلى أى عمل سينمائى بالإضافة إلى أنه لا يوجد اسم افضل من اسم .

جدير بالذكر أن الجامعات المصرية أنهت امتحانات الفصل الدراسى الأول وانطلقت أجازة الفصل الدراسى الأول وفقا للجدول الزمنى الذى وضعه المجلس الأعلى للجامعات بشأن العام الجامعى الجارى 2019 / 2020 على أن تكون إجازة الفصل الدراسى الأول 15 يوما وتنطلق الفصل الدراسى الثانى فى شهر فبراير المقبل

وعلى جانب آخر ، كان الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط أعلن عن بدء إجراءات إنشاء أول مجمع تكنولوجي تابع لجامعة أسيوط يضم كلية تكنولوجية متطورة ومدرسة فنية تكنولوجية وذلك ما يمثل تجربة أخرى مماثلة ومتقدمة تماثل المجمع التكنولوجي المنشأ بالجامعة والتابع لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء .

وقال رئيس جامعة أسيوط أن هذا القرار يأتي في إطار إستراتيجية الجامعة الساعية للانتقال إلى مصاف جامعات الجيل الثالث من خلال تسخير ما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية لدعم القطاع الصناعي والنهوض به ، وتوفير فرص تعليم وتدريب للشباب في المجالات المهنية والحرفية المختلفة بما يواكب التطور العلمي والتكنولوجي والرقمي ويلبي احتياجات سوق العمل المتجددة .